ضربة أخرى وجهها فيروس كورونا إلى كرة القدم في عام 2020، بعد أن قرر ​الاتحاد الاسيوي​ إلغاء نسخة موسم 2019-2020 من بطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وكانت البطولة قد توقفت في شهر آذار/مارس الماضي، بعد مرور جولتين على بداية دور المجموعات.

مستشار رئيس نادي ​الأنصار​ اللبناني، الأستاذ ​عباس حسن​، أوضح في مقابلة مع صحيفة "السبورت" الإلكترونية موقف الزّعيم الأخضر من هذا القرار، خصوصا وأن الأنصار كان قد حصد ثلاث نقاط في مجموعته التي ضمت الكويت الكويتي والفيصلي الأردني والوثبة السوري، وجاءت من خلال الفوز على الفيصلي في بيروت بنتيجة 4-3.

وقال عباس حسن: "نحن كنادي الانصار كنا نستعد على أساس أن ​كأس الاتحاد الآسيوي​ قائم والدليل اننا بدأنا نشاطنا في سوق الإنتقاات باكرا، عبر إبرام تعاقدات مع لاعبين لبنانيين لسد بعض الثغرات".

وأضاف مستشار رئيس نادي الأنصار: "تواصلنا أيضا مع محترفينا ووضعناهم في اجواء إمكانية الاستعانة بهم في المسابقة الآسيوية، خاصة وأن حظوظ الأنصار في التأهل إلى الدور الثاني كانت مرتفعة جدا، نظرا للفوز على الفيصلي الاردني، وللنتائج التي حصلت في المجموعة والتي صبت في مصلحة الفريق".

وتابع: "كنا نستعد لإقامة معسكر خارجي قبل التوجه إلى الكويت المكان الذي تم اختياره لإجراء المباريات على طريقة التجمع منتظرين نتيجة القرعة التي كان قد راسلنا الاتحاد الآسيوي بشأنها والتي كانت مقررة أن تجري نهاية آب الماضي، إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفننا وفي هذا الإطار لا يسعنا سوى الالتزام بقرار الإتحاد الآسيوي نظرا لكونه جاء مبررا بسبب عدم قدرة بعض الدول على استضافة مباريات المجموعات بسبب فيروس كورونا مع العلم بأننا قدمنا طلبا عبر الاتحاد اللبناني لاستضافة مباريات مجموعتنا".

واكمل حسن: "اما بالنسبة للمشاركة فنحن مصرون على المشاركة من جديد ومستعدون منذ الآن للنسخة المقبلة خاصة مع إصرار رئيس النادي نبيل بدر على إعادة الأنصار إلى الساحة الآسيوية بالقوة التي ظهر عليها في النسخة الملغاة، وننتظر قرار الاتحاد الآسيوي في ما يتعلق بالنسخة الجديدة، واضعين الخطط المناسبة بانتظار ما ستحمله الأشهر المقبلة من قرارات ليبنى على الشيء مقتداه".

وختم عباس حسن: "الأنصار لم ولن يتوقف عن الاستعداد إن للمسابقات المحلية التي نتمنى أن تنطلق بموعدها او للمسابقات الخارجية، لأننا على يقين بأن الحياة ستستمر مع فيروس كورونا المستجد، على أمل أن يتم إيجاد الحل الطبي الفعال كي يقضي على هذا الوباء الذي أدى إلى إلغاء العديد من الفعاليات الرياضية العالمية وأبعد الجماهير عن الملاعب ونستعد كما لو أن المسابقات كافة ستنطلق غدا ".