شهدت الجولة الاخيرة التي اقيمت في الدوريات العربية (السعودية وقطر ومصر) بروز العديد من اللاعبين والمدربين الذين ساهموا بشكل إيجابي في فوز فرقهم، مقابل عدد آخر ساهم بشكل سلبي وكبير في تعثر فريقه. وفي ما يلي ابرز ما تم تجسيله في هذا السياق:

الدوري السعودي:

الايجابي:

يانيك فيريرا​ ( مدرب الفتح ):حقق الفريق فوزا مهما للغاية على حساب الحزم 4-3 في معركة تجنب الهبوط، اي انها مباراة بست نقاط. فيريرا عرف كيف يحضر الفريق ويتعامل مع مجريات الشوط الثاني مع إصرار كبير على الخروج بنقاط المباراة الثلاثة وهذا ما حصل.

إيميليو زيلايا​ ( لاعب ضمك ):سجل هدفي الفوز لفريقه على الأهلي 2-1. زيلايا تحرك بشكل جيد بين دفاعات الخصم وكان مصدر خطورة دائمة على مرمى الأهلي الذي عجز مدافعوه عن والحد من خطورة اللاعب وفاعليته الهجومية.

السلبي:

فلادان ميلويفيتش​ ( مدرب الأهلي جدة ): لم يتعامل مع مباراة ضمك كما يجب، واعتقد أن الأمور محسومة والفوز بالمتناول فتأخر بهدفين مع بداية اللقاء ولم تنفع بعدها التغييرات التي قام بها من أجل العودة في الشوط الثاني، ولو انها اعطت بعض الحياة للفريق.

خالد الدبيسي ( لاعب العدالة ):تعرض للطرد بشكل مباشر عند الدقيقة 22 من المباراة أمام النصر وفريقه متأخر 2-1، ولم يكن من الممكن تجنب انهيار دفاعي مع عدم القدرة على مجابهة الخصم في ظل النقص العددي لمدة تزيد عن 60 دقيقة ليخسر الفريق المباراة في النهاية 6-1.

الدوري المصري:

الايجابي:

باتريس كارتيرون​ ( مدرب الزمالك ):المدرب الفرنسي كان نجم المباراة أمام الأهلي من دون منازع، حيث اعتمد نظاما تكتيكيا مميزا سهم في انضباط الفريق في الشق الدفاعي، اضافة الى تطبيق الهجمات المرتدة بشكل نموذجي واستغلال نقاط ضعف الأهلي الدفاعية كما يجب.

رضا الويشي ( لاعب أف سي مصر ): المهاجم المخضرم للفريق قدم مباراة جيدة للغاية أمام الجونة حيث سجل هدف الإنتصار الوحيد عند الدقيقة 83، وكان مصدر إزعاج دائم لمدافعي الخصم واستغل خبرته مع لمسة تهديفية حاسمة وهادئة.

السلبي:

رينيه فايلر​ ( مدرب الأهلي ):المدرب السويسري يتحمل مسؤولية الخسارة في مباراة القمة أمام الزمالك لاختياره الخاطئ للتشكيلة التي بدأت المباراة، فضلاً الى بطء في العودة الدفاعية، وعدم وجود أية أفكار واضحة لمواجهة الإنضباط الدفاعي للزمالك طوال فترة المباراة.

​​​​​​​

محمد نادي ( لاعب سموحة ):ادى الخطأ غيرالمقصود الذي تسبب به الى خسارة فريقه، بعد ان سجل هدف الفوز لبيراميدز عند الدقيقة 94، ليخسر فريقه المباراة 2-1، فيما كان التعادل لسموحة بطعم الفوز.

الدوري القطري:

الايجابي:

وليد الركراكي​ ( مدرب الدحيل ):عرف كيف يستعد للمباراة الحاسمة أمام الأهلي والتي كان الفوز بها يعني تتويجه باللقب، وهذا ما حصل فعليا، بعدما سجل هدف الفوز في الشوط الأول ووضع خطته الناجحة للحفاظ على التقدم وانهاء المباراة.

رامين رضائيان​ ( لاعب الشحانية ): على الرغم من هبوط فريقه إلى الدرجة الثانية والتعادل مع الخور 2-2، غير انه يجب الإشادة برضائيان الذي سجل هدفي فريقه وحاول كل ما يمكن محاولته من أجل المساعدة والحفاظ على آماله في البقاء بدوري الأضواء.

​​​​​​​

السلبي:

نبيل أنور​ ( مدرب الشحانية ): كان البقاء ضمن دوري الأضواء في يده مع الحاجة للفوز على منافسة المباشر الخور كي يتجنب شبح الهبوط وهو ما لم يحصل. فكان المسؤول عن هبوط الشحانية بعد فشله في وضع خطة التعامل مع مفاتيح الخور الهجومية.

المهدي علي مختار ( لاعب الغرافة ):كان فريقه متقدما على السد بهدف ويتجه لتحقيق الفوز، لكن المهدي علي تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة 77، ما ترك فريقه يلعب بنقص عددي ويتحمل ضغط السد الهجومي المتواصل ليفشل في الصمود ويتلقى هدفا قاتلا عند الدقيقة 91 حرمت الغرافة من الفوز.