ضمن فعاليات نهائي ​الدوري الاوروبي​ والذي جمع بين ناديي ​اشبيلية​ الاسباني و​انتر ميلانو​ الايطالي حيث سعى الفريق الاسباني الى تحقيق اللقب السادس في هذه البطولة فيما يحاول الفريق الايطالي تحقيق لقبه الرابع في الدوري الأوروبي.

تمكن نادي اشبيلية الإسباني من تحقيق لقبه السادس في البطولة بعد ان حقق فوزاً مثيراً امام انتر ميلانو وبواقع 3-2 وكان الشوط الاول مثيراً بين الجانبين حيث تبادل لاعبو الفريقين التسجيل في مناسبتين وفي الشوط الثاني أخفق ​روميلو لوكاكو​ بخطف هدف التقدم لفريقه بعد انفرادية ذهبية ليعود اللاعب البلجيكي ويخفق في إبعاد مقصية ​دييغو كارلوس​ امام مرمى النيراتزوري لينقاد ابناء المدرب كونتي للهزيمة.

​​​​​​​

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من الجانبين حيث تحصّل هداف الانتر روميلو لوكاكو على ضربة جزاء في الدقيقة 4 بعد خطأ من المدافع دييغو كارلوس على المهاجم البلجيكي وتمكن لوكاكو من منح النيراتزوري هدف التقدم في الدقيقة 5، وبعدها ضغط لاعبو اشبيلية بقوة من اجل خطف هدف التعادل وأثمرت جهود ابناء المدرب جوليان لوبيتيغي حيث تمكن المهاجم ​لوك دي يونغ​ من خطف هدف التعادل في الدقيقة 12 برأسية جميلة بعد عرضية متقنة من خيسوس نافاس وواصل الفريق الاندلسي ضغطه وتصدى الحارس سمير هاندانوفيتش لتسديدة بعيدة من لوكاس اوكامبوس، وبعدها طالب لاعبو الانتر بضربة جزاء اخرى بعد ارتطام تسديدة نيكولا باريلا بيد المدافع دييغو كارلوس ولكن حكم اللقاء ماكيلي طالب بإستمرار اللعب وحاول لاعب اشبيلية لوكاس اوكامبوس التسديد من بعيد في ظل التكتل الدفاعي للاعبي النيراتزوري ولكن تسديدته جانبت القائم، وبعدها انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وسط تكتل لاعبي المدرب انطونيو كونتي في مناطقهم الدفاعية وكثرت الاخطاء التكتيكية في وسط الملعب لايقاف اللعب وشهدت الدقيقة 33 هدف رائع للمهاجم لوك دي يونغ برأسية رائعة بعد كرة ثابتة رائعة من ايفر بانيغا عجز الحارس هاندانوفيتش من التصدي لها ولكن فرحة الفريق الاسباني لم تدم طويلاً حيث تمكن مدافع الانتر دييغو غودين من خطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 36 برأسية جميلة على اثر كرة ثابتة من مارسيلو بروزوفيتش وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.

​​​​​​​

وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة من الجانبين حيث ساد الحذر والهدوء مجرياته مع أفضلية طفيفة للاعبي الانتر في السيطرة على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية تذكر وتحصّل مدافع اشبيلية سيرجيو ريغيلون على محاولة خطيرة بعد مجهود فردي رائع من قبله ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وبدوره تحصّل لاعب الانتر آشلي يونغ على محاولة خطيرة ولكن تسديدته جانبت القائم، وبعدها تصدى الحارس المغربي ياسين بونو لانفرادية خطيرة من لوكاكو ليحرمه من هدف محقق وبعدها ادخل المدرب لوبيتيغي منير حدادي مكان لوكاس اوكامبوس من اجل تحسين المردود الهجومي اكثر للفريق الأندلسي وواصل الحارس بونو تصدياته لمحاولات النيراتزوري وفي الدقيقة 74 سجل مدافع اشبيلية دييغو كارلوس هدف التقدم لاشبيلية بمقصية جميلة بعد ان ان حوّل لوكاكو الكرة بالخطأ داخل شباك الحارس هاندانوفيتش، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة رمى المدرب كونتي بأوراقه الهجومية حيث ادخل كل من كريستيان اريكسون والكسيس سانشيز وفكتور موسيز مكان غاليارديني ولاوتارو مارتينيز وداميروزيو من اجل ضغط هجومي لخطف هدف التعادل وبعدها ابعد مدافع اشبيلية جول كوندي محاولة خطيرة من الكسيس سانشيز من على خط المرمى لينقذ فريقه من هدف التعادل ولم تنجح محاولات لاعبي الانتر في خطف هدف التعادل لتنتهي المباراة بفوز اشبيلية وبواقع 3-2 واحرازهم للقب السادس في البطولة.