بعد دوران عجلة كرة القدم العربية تقريبا إلى سابق عهدها، جرت في الأيام الماضية الجولة العربية في أهم الدوريات وتحديدا في كل من الدوري السعودي، المصري والقطري وكان لا بد من أن تشهد هذه الجولة بروز العديد من اللاعبين والمدربين الذين ساهموا بشكل إيجابي في فوز فرقهم مقابل عدد آخر ساهم بشكل سلبي وكبير في تعثر فرقهم حيث سنتعرف عليهم في هذا التقرير.

الدوري السعودي:

الأفضل:

فابيو كاريلي​ ( مدرب الإتحاد جدة ): قرأ المباراة أمام الإتفاق بشكل جيد حيث قاد فريقه للفوز 1-0 مع أداء قوي من الناحية الدفاعية والأهم أنه تعامل كما يجب مع طريقة لعب الخصم فسيطر في خط الوسط مع انتشار وترابط بين الخطوط الثلاثة وهو ما أمن الفوز الهام جدا للفريق الإتحادي.

محمد فوزير​ ( لاعب الرائد ):اللاعب المغربي تألق في المواجهة أمام الحزم حيث قاد فريقه للفوز 3-1 بعدما سجّل هدفين في آخر ربع ساعة من اللقاء أحدهما من ركلة جزاء. فوزير عرف كيف يتحرك خلف مدافعي الخصم ويتواجد في المكان المناسب بجانب تركيز عالي في إنهاء الفرص أمام المرمى.

الأسوأ:

فلادان ميلويفيتش​ ( مدرب الأهلي جدة ): المدرب الصربي فشل في التعامل بالطريقة المناسبة مع المواجهة أمام الفيصلي حيث خسر 2-0. الفريق تأخر في الشوط الأول 1-0 بعد بداية بطيئة ثم لم ينجح المدرب في إحداث تغيير كبير وقلب النتيجة ليخسر الفريق المواجهة في النهاية ومعها 3 نقاط هامة.

علي النمر ( لاعب الوحدة ): تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة عند الدقيقة 25 خلال المواجهة أمام النصر والتي خسرها الفريق 1-0 حيث كان من الصعب على الوحدة أن يواجه فريقا قويا بحجم النصر بنقص عددي ولمدة تزيد عن 75 دقيقة ليدفع الفريق غاليا ثمن الطرد المبكّر للاعبه.

الدوري المصري:

الأفضل:

مختار مختار​ ( مدرب الإنتاج الحربي ): نجح في تحقيق نتيجة التعادل أمام الأهلي 1-1 حيث عرقل قطار الفريق الأحمر عبر استراتيجية واضحة المعالم قامت على الترابط التكتيكي وحسن الإنتشار في وسط الملعب ولولا فوارق الخبرة، لكان الفريق قادرا على الحفاظ على تقدمه 1-0 وتجنب تلقي هدف قاتل في الربع الساعة الأخيرة.

​​​​​​​

حسام أشرف ( لاعب الزمالك ): المهام الشاب والبالغ من العمر فقط 19 سنة لعب دور البطولة في المواجهة أمام مصر المقاصة حيث سجّل هدف الفوز الوحيد لفريقه عند الدقيقة 94 ليعطي الزمالك ثلاثة نقاط هامة للغاية. وشكل أشرف طوال الدقائق التي لعبها مصدر خطورة كبير على مدافعي المقاصة الذين فشلوا في التعامل معه كما يجب.

الأسوأ:

أنتي شاشيتش​ ( مدرب بيراميدز ): نجح وبشق الأنفس في الخروج بنتيجة التعادل أمام طلائع الجيش 2-2 لكن الفريق بدأ المباراة بشكل بطيئ وتأخر 1-0 ثم عانى كثيرا كي يفرض أسلوبه لتنتهي المباراة بتعادل أضاع فيه الفريق نقطتين ثمينتين في الصراع المحتدم مع الزمالك على المركز الثاني.

مهنّد لاشين ( لاعب طلائع الجيش ): كان فريقه يقدم مباراة جيدة للغاية أمام بيراميدز لكن لاشين تعرض للطرد بعد نيله بطاقتين صفراوتين عند الدقيقة 52 وفريقه متقدم 2-0 لكن الطرد عند الدقيقة 52 جعلت الفريق ينهار ويتلقى هدفين ليخسر تقدمه ومعها نقطتين ثمينتين.

الدوري القطري:

الأفضل:

سلافيشا يانكونوفيتش ( مدرب ​الغرافة​ ): نجح في التعامل كما يجب مع المباراة أمام أم صلال حيث فاز 1-0 وضمن المركز الرابع وبالتالي المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحسب ليانكونوفيتش القراءة الجيدة للمباراة واحترام الخصم وعدم الإستهتار به وبقدراته الفنية وبمركزه المتأخر.

ياسين إبراهيمي​ ( لاعب الريان ): انبرى بكل هدوء لركلة الجزاء التي سنحت لفريقه أمام ​الشحانية​ حيث سدد الكرة بثقة وسجل هدف الفوز الوحيد لكنه الأهم كونه ساعد فريقه على الفوز وبقي يضغط على ​الدحيل​ المتصدر ونجح في أن يبقي الحسم حتى الجولة الأخيرة من الدوري .

​​​​​​​

الأسوأ:

هيمير هالغريمسون​ ( مدرب العربي ): تراجع أداء الفريق كثيرا منذ استئناف النشاط الكروي وبالتالي الفريق كان من الطبيعي أن يخسر هذه المواجهة أمام السيلية 1-0 ليتراجع إلى المركز السابع في مباراة لم يقدم فيها أي شيئ يذكر وبدا مفتقدا للحلول الهجومية في عديد من المحطات الهامة.

أحمد العكايشي ( لاعب الأهلي ): المهاجم التونسي تعرض للطرد عند الدقيقة 45 من المواجهة أمام ​الوكرة​ ليترك فريقه يلعب الشوط الثاني كاملا بنقص عددي وكان من الطبيعي بعدها أن يخسر الفريق المواجهة 1-0 مع عدم القدرة على الصمود في ظل نقص عددي وأمام فريق منظم للغاية كالوكرة.