ضمن فعاليات الدور ربع النهائي من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ​أولمبيك ليون​ الفرنسي مفاجأة مدوية بعد ان نجح في اسقاط مانشستر سيتي الانكليزي وبواقع 3-1 ليحجز مكانه في الدور نصف النهائي لمواجهة بايرن ميونيخ الالماني وكانت المباراة تكتيكية بشكل كبير من قبل الفريق الفرنسي والذي نجح في استغلال الفرص التي سنحت لهم، بينما اهدر لاعبو السيتي العديد من الفرص السانجة للتسجيل ليواصل معاندة دوري الابطال لفريق مانشستر سيتي.

وبدأ الشوط الاول بتفوق كبير للاعبي السيتي حيث تمكن ابناء المدرب بيب غوارديولا من فرض ايقاعهم الهجومي في ظل تكتل لاعبي ليون في مناطقهم الدفاعية واعتمد الفريق الفرنسي على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة خلف مدافعي السيتي لتهديد مرمى الفريق الانكليزي، ومنذ الدقائق الاولى ضغط السيتزن وانقذ دفاع ليون عرضية خطرة من رحيم سترلينغ كادت ان تسبب بهدف التقدم وواصل لاعبو السيتي ضغطهم وكان غابرييل خيسوس قريب من خطف هدف التقدم لولا تألق الحارس انطوني لوبيز وشهدت الدقيقة 24 هدف مباغت لاولمبيك ليون عبر ماكسويل كورنيه بعد متابعة جميلة في المرمى الخالي بعد خروج الحارس ايدرسون واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف بعد مطالبة لاعبي السيتي بتسلل وبعدها واصل الفريق الانكليزي ضغطه ولكن ابناء المدرب غوارديولا وجدوا صعوبة في اختراق دفاع الخصم في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي ليون لتغيب خطورة لاعبي السيتي بشكل كبير امام مرمى الخصم، وبدوره كان للاعبي ليون هجمات مرتدة خطيرة ولكن الحارس ايدرسون تصدى لهم ببراعة كبيرة وقبل نهاية هذا الشوط فشل لاعبي السيتي رودريغو من خطف هدف التعادل بعد تصدي مميز للحارس لوبيز لذي واصل تألقه بتصديه لانفرادية خطرة من سترلينغ لينتهي هذا الشوط بتقدم أولمبيك ليون وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سيطرتهم على مجريات اللقاء في محاولة لخطف هدف التعادل وحافظ ابناء المدرب رودي غارسيا على صلابتهم الدفاعية بوجه غزوات الفريق الانكليزي وبعدها اجرى المدرب غوارديولا تبديله الاول حيث ادخل النجم الجزائري رياض محرز مكان البرازيلي فيرناندينيو من اجل تنشيط الخطوط الامامية اكثر، وفي الدقيقة 60 تصدى الحارس انطوني لوبيز لضربة حرة رائعة من كيفين دي بروين ليحرمه من هدف التعادل وفي الدقيقة 69 تمكن دي بروين من خطف هدف التعادل للسيتي بعد تسديدة جميلة وتمريرة حاسمة من رحيم سترلينغ ولم يقدم لاعبو ليون مع بداية هذا الشوط أي لمحة هجومية حيث غابت خطورتهم بشكل كبير في ظل التفوق الكبير للاعبي السيتي وتصدى الحارس لوبيز لمحاولة خطيرة من غابرييل خيسوس ليحرمه من هدف محقق وبعدها أخرج المدرب غارسيا مهاجمه ممفيس ديباي وادخل مكانه موسى ديمبيلي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن موسى ديمبيلي من خطف هدف قاتل لليون في الدقيقة 79 بعد هفوة كبيرة من دفاع السيتي في التغطية حيث انفرد المهاجم بالحارس ايدرسون ليضع الكرة داخل شباك الحارس البرازيلي واستعان حكم اللقاء داني ماكيلي بتقنية الفيديو ليؤكد صحة الهدف بعد مطالبة لاعبي السيتي بوجود تسلل وبعدها رمى لاعبو مانشستر كل ثقلهم الهجومي الى الامام حيث ادخل المدرب الاسباني غوارديولا نجمه دافيد سيلفا وبعدها اهدر رحيم سترلينغ فرصة ذهبية امام المرمى الخالي ليسدد الكرة فوق العارضة برعونة كبيرة وفي الدقيقة 87 خطف موسى ديمبيلي هدف ثالث لليون بعد متابعة جميلة وهفوة دفاعية اخرى من لاعبي السيتي لتنتهي المباراة بفوز أولمبيك ليون وبواقع 3-1.