رغم الظروف والأحوال الصعبة، والوجع والألم اللذين يخيمان على لبنان منذ الثلثاء 4 آب الجاري نتيجة انفجار مرفأ بيروت المشؤوم والمدمر، نجحت كرة السلة اللبنانية مرة جديدة ب"فتح كوّة" في جدار العتمة والتمسك بالامل بغد افضل وظروف احسن، من خلال تأهل منتخبي الذكور والاناث دون 17 سنة الى الدور نصف النهائي من "​تحدي آسيا​" في المهارات الفنية التي ينظمها ​الاتحاد الآسيوي لكرة السلة​ والمؤهلة الى ​بطولة العالم​.

وكان منتخب الذكور، الذي ضمّ كل من اللاعبين ​كارل قزح​، ​حسن زكريا​، بيتر دكرمامجيان، رودي الحج موسى، ستيفن فرح، عبد الرحمن صباغ وجيو ابو سليمان باشراف المدربين الوطنيين مروان خليل وباتريك سابا، حل في المركز الاول في تصفيات الدور الاول للمجموعة الثانية التي خاضها على ملعب "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" بحضور عضو الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية غازي بستاني وزميله في اللجنة رئيس البعثة مارون جبرايل وعدد من اهالي اللاعبين واللاعبات ومحبي اللعبة، متفوقا في التحديات الأربعة في المهارات الفنية (تمرير، اختراق السلة، مراوغة وتسديد عن مسافة الرمية الحرة ومسافة 3 نقاط) في سباق مع الزمن على منتخبات غوام، فيجي، تايلاند وسنغافورة.

بدوره، حل منتخب السيدات الذي ضم كل من اللاعبات ​قمر منصور​، ​ياسمينا ابو سمرا​، انجلينا ماريا بادو، ناي بو ضرغم، كارين حطيط، مريم جمعة، جويا الفغالي ونور تقي في المركز الاول في المجموعة الاولى متفوقا بدوره على منتخبات تاهيتي، منغوليا، غوام وتايلاند باشراف المدرب الوطني زياد الناطور ومساعدته رنا بظاظو.

ويواجه منتخب لبنان للذكور بطل المجموعة الثانية في تحدي الدور نصف النهائي منتخب منغوليا وصيف المجموعة الاولى، الساعة 12:00 ظهر السبت 15 آب

الجاري على ملعب "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح"، في حين يواجه منتخب الاناث بطل المجموعة الاولى منتخب سنغافورة وصيف المجموعة الثانية، الساعة 13:00 على الملعب نفسه.

ومرة تلو الاخرى، يؤكد الاتحاد اللبناني لكرة السلة منذ تولي أكرم حلبي رئاسته صوابية خياراته ورهانه على الجيل الصاعد من خلال الاهتمام بلاعبي ولاعبات الفئات العمرية الذين يشكلون ضمانة كرة السلة ومستقبلها الواعد.