بعدما تأهل مانشستر يونايتد و​إنتر ميلانو​ الى الدور نصف النهائي لبطولة الدوري الاوروبي "اليوروبا ليغ"، كان لافتا بروز بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنتطرق اليها:

- إنتر ميلانو 2 باير ليفركوزن 1( ملعب إسبريت أرينا / الحكم الدولي الإسباني كارلوس غراندي ):

1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 26، مع احتساب الحكم لركلة جزاء لمصلحة إنتر ميلانو بعدما اعتبر أن لاعب باير ليفركوزن سينغرافين قد لمس الكرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه. قرار الحكم خاطئ فالكرة أصلا لم تلمس يد سينغرافين بل جزءه الأعلى من الكتف، وقانون اللعبة لهذه السنة اوضح بأن لمس الكرة في هذا المكان ليس مخالفة، كما أن يد سينغرافين أصلا كانت تحاول تفادي الكرة وقريبة من الجسم، حكم تقنية الفيديو هنا تدخّل وطلب من الحكم غرانديمشاهدة اللقطة مجددا،فصحح القرار والغى ركلة الجزاء.

2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 90 حين احتسب غراندي ركلة جزاء لمصلحة الفريق الايطاليبعد احتكاك بين لاعب إنتر إيركسين ولاعب باير ليفركوزن كريم بلعربي. ومجددا كان قرار الحكم خاطئا، فالإحتكاك بين كلا اللاعبين كان طبيعيا للغاية ولا يوجد أي مخالفة من بلعربي (لا دفع ولا شد)،وإيركسين في أول الإحتكاك سقط أرضا وبالتالي حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم العودة ومشاهدة اللقطة من جديد، وبالفعل بعد رؤيتها ألغى ركلة الجزاء لتكون تقنية الفيديو قد صححت له أهم قرارين خاطئين اتخذهما في المباراة.

- مانشستر يونايتد الإنكليزي 1 كوبنهاغن الدانماركي 0 ( ملعب راين إينيرجي / الحكم الدولي الفرنسي كليمنت توربين ):

1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 45، مع تسجيل لاعب مانشستر يونايتد غرينوود هدفا لفريقه واحتسبه الحكم المساعد الأول، لكن قراره خاطئا فغرينوود كان متسللا لحظة استلامه الكرة ومتقدما بخطوة واحدة عن آخر ثاني مدافع من كوبنهاغن، وبالتالي الهدف غير شرعي وحكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم الرئيسي توربين اعادة النظر بالقرار، ما ادى الى إلغاء الهدف.

2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 94 بعد احتساب الحكم الفرنسي ركلة جزاء لمصلحة الشياطين الحمر بعد احتكاك بين مدافع كوبنهاغن بيلاند ولاعب مانشستر يونايتد مارسيال. أولا مارسيال لم يكن متسللا لحظة استلامه الكرة وكان على نفس الخط مع آخر ثاني مدافع من كوبنهاغن، كما أن بيلاند بالفعل قام بركل مارسيال على قدمه واسقطه أرضا. قرار الحكم صحيح وقربه من الحالة بجانب امتلاكه لزاوية رؤية صحيحة ادياالى إتخاذ القرار الصحيح بشكل سريع.