لم يكن ختام دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عاديا بل شهد الكثير من المفاجآت إن من ناحية التوقف القسري والعودة بسبب جائحة فيروس الكورونا أو بسبب بعض النتائج التي فاجأت محبي اللعبة.

وجرت في اليومين الماضيين 4 مباريات في ختام هذا الدور كانت كلها مباريات قمم وشهدت تألق العديد من اللاعبين والذين ساهموا بوصول فرقهم إلى دور الثمانية. دعونا الآن نتعرف على أبرز خمسة لاعبين في ختام هذا الدور.

1. البولندي ​روبيرت ليفاندوفسكي​ ( لاعب بايرن ميونيخ الألماني ):

تابع المهاجم تألقه في هذا الموسم بعدما سجّل هدفين في مرمى تشيلسي خلال فوز فريقه 4-1 إيابا كما صنع الهدفين الآخرين ليساهم بشكل كلي في أهداف فريقه الأربعة خلال هذه المواجهة ويثبت بأنه أحد أفضل اللاعبين حاليا في العالم ويعزز صدارته لترتيب هدّافي المسابقة ولديه حاليا في رصيده 13 هدفا.

2. الأرجنتيني ليونيل ميسي ( لاعب برشلونة الإسباني ):

النجم الأرجنتيني لم يفوّت الفرصة في هذه المواجهة أمام نابولي مع فوز الفريق 3-1 كي يتألق إذ سجّل هدفا وتسبب بركلة جزاء لمصلحة فريقه كما سجل هدفا آخر ألغته تقنية الفيديو وكان مصدر الخطورة الهجومية الدائمة لفريقه وهو يحمل العبء الهجومي لفريقه وحيدا ويعتبر مصدر الإلهام الهجومي لزملاءه في الفريق.

3. البرازيلي ​غابرييل جيسوس​ ( لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي ):

المهاجم البرازيلي نجح في تعويض الفجوة التي تركها غياب المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال الفوز على ريال مدريد 2-1 حيث سجّل الهدف الثاني وصنع الهدف الأول لفريقه كما كان دائم التحرك في مناطق الريال وقام بالضغط العالي على المدافعين بطريقة جيدة وإجبارهم على ارتكاب الأخطاء.

4. الفرنسي ​كليمنت لينغليت​ ( لاعب برشلونة الإسباني ):

مدافع برشلونة لعب دورا بارزا في الفوز على نابولي 3-1 والتأهل إلى دور الثمانية بدءا من تسجيله الهدف الأول للفريق عبر رأسية متقنة ثم نجاحه في التفاهم مع قلب الدفاع الآخر جيرارد بيكيه ما أعطى الفريق صلابة دفاعية جيّدة ومثبتا أنه باستطاعته تقديم الكثير من المتانة للفريق في الخط الخلفي.

5. البرازيلي ​مارسيلو​ ( لاعب أولمبيك ليون الفرنسي ):

نجح في قيادة دفاع الفريق بأفضل طريقة ممكنة مع كونه قلب الدفاع الوحيد فنظم صفوف الفريق من الخلف وساهم في التأهل وإخراج يوفنتوس من الباب الضيق مع تركيز عالي وفوز في الكثير من الكرات المشتركة مع مهاجمي يوفنتوس ما أمّن نوعا من الأمان للفريق وحمت المرمى من العديد من الهجمات.