جرت يوم أمس 4 مباريات ضمن دور الستة عشر من اليوروبا ليغ والذي عاود نشاطه عقب التوقف القسري بسبب فيروس الكورونا حيث حفلت المباريات الأربع بالإثارة والندية وكان لا بد لها من أن تشهد بعض الحالات التحكيمية والتي وجب التوقف عندها وشرحها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· ​كوبنهاغن الدانماركي​ 3-0 ​باشاك شهير​ التركي ( ملعب باركن ستاديوم / الحكم الدولي الإيطالي دانيلي أورساتو ):

1. الحالة الأولى والوحيدة كانت عند الدقيقة 52 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة كوبنهاغن بعد لمسة يد على مدافع الفريق التركي محمد توبال داخل منطقة جزاء فريقه.

قرار الحكم صحيح وتوبال كانت يده بعيدة عن جسده ما جعلت الجسم يبدو بشكل أكبر وبالتالي لمس اليد موجود بلا شك لكن القرار كان ناقصا فتوبال منع وبوضوح هجمة واعدة للفريق الدانماركي ولم يكن ينافس طبعا على الكرة لأن المخالفة ارتكبت باليد وليس بالقدم وبالتالي كان على الحكم بجانب احتساب ركلة جزاء لكوبنهاغن منح بطاقة صفراء لتوبال لمنعه هجمة واعدة.

· ​شاختار دونتسيك​ الأوكراني 3-0 ​فولفسبورغ​ الألماني ( مجمّع أولمبيسكي الوطني / الحكم الدولي السلوفاكي إيفان كروزيلياك ):

1. الحالة الهامة كانت عند الدقيقة 66، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فولفسبورغ بعد احتكاك بين مهاجم الفريق الألماني جواو فيكتور ومدافع الفريق الأوكراني دافيت خوشولافا.

العرقلة موجودة وواضحة لكنها خارج منطقة الجزاء وبالتالي كان يجب على الحكم احتساب ركلة حرة مباشرة وليس ركلة جزاء وهنا كان لا بد من حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ليصحح القرار ويطلب من الحكم مشاهدة اللقطة ليقوم الحكم باحتساب ركلة حرة مباشرة لفولفسبورغ والقيام بطرد مباشر لدافيت خوشولافا لمنعه فرصة هدف محقق حيث أن العرقلة خارج منطقة الجزاء ولا يهم إن كان دافيت قد نافس على الكرة أم لا وفكتور كانت لديه فرصة واضحة لتسجيل هدف قبل أن تتم عرقلته.

· ​إنتر ميلانو​ الإيطالي 2-0 ​خيتافي​ الإسباني ( ملعب فيلتينس أرينا / الحكم الدولي الإنكليزي أنطوني تايلور ):

1. الحالة الأولى والوحيدة كانت عند الدقيقة 74، حيث طالب خيتافي بركلة جزاء عقب لمس لاعب إنتر ميلانو غودين داخل منطقة جزاءه، لكن الحكم طالب بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. الحالة واضحة للغاية وغودين قام بلعب دور حارس المرمى أثناء الكرة العرضية حيث يمكن القول أنه صد الكرة بيده لكن الحكم لم يكن في موقف يسمح له برؤية الحالة مع وجود عدد من اللاعبين أمامه وبالتالي لم يحتسب شيئا لكن حكم تقنية الفيديو طلب منه مراجعة اللقطة مجددا وبالفعل قام برؤيتها على الشاشة ثم صحح قراره الخاطئ وقام باحتساب ركلة جزاء صحيحة لخيتافي.