حقق إنتر ميلانو فوزا مهما على أتالانتا 2-صفر وذلك ضمن ختام الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي استضافها ملعب جيويس ستاديوم. المدير الفني لإنتر ميلانو أنطونيو كونتي لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 3-4-1-2 مع الثنائي لاوتارو مارتينيز ولوكاكو في خط الهجوم، بينما لعب المدير الفني لأتالانتا جيان بييرو غاسبيريني بالرسم التكتيكي 3-4-2-1 مع زاباتا كرأس حربة صريح.

الشوط الأول:

لم يحتج الإنتر الا لدقيقة واحدة من أجل تسجيل الهدف الأول، وذلك بعدما نجح دامبروسيو في افتتاح التسجيل ليتقدم. وفي الوقت الذي كان أتالانتا يستوعب صدمة البداية، تلقى صدمة أخرى مع إصابة حارسه غوليني ودخول سبورتييلو مكانه لتبقى الكفة مائلة لمصلحة إنتر الذي عرف كيف يتمركز في الخطوط الدفاعية ويواجه هجمات أتالانتا مع الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي ساعدته على تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 20 عبر آشلي يونغ. وعانى أتالانتا من بطء واضح في نقل الكرات وبناء اللعب الهجومي خاصة مع نجاح خصمه في إغلاق طرفي الملعب ما جعل الأسلوب الهجومي لأتالانتا بلا أنياب.

الشوط الثاني:

مع بداية الشوط الثاني، حاول ​اتالانتا​ تغيير صورته الهجومية، فاندفع الى الامام. ولكن مع استمرار العقم الهجومي، اضطر غاسبيريني الى اجراء ثلاث تبديلات هجومية فأخرج كاستاني وباساليتش وفرولير،وأدخل هاتيبوير ومورييل ومالينوفيسكي من أجل إعطاء زخم أكبر للفريق. ورغم هذه التغييرات، لم ينجح أتالانتا في إعطاء الصورة المطلوبة هجومياً، فيما حصّن انتر خطوطه الدفاعية، واعتمد على السرعة في الهجمات المرتدة مع دخول أليكسيس سانشيز مكان لاوتارو مارتينيز، ثم سكرينيار وبيراغي مكان باستوني ودامبروسيو. الدقائق العشر الأخيرة من المواجهة شهدت تحسنا لافتا من أتالانتا والذي زاد ضغطه الهجومي وحاول اعتماد الكرات القصيرة والتحركات السريعة، لكن الأمور لم تتغير ليضمن الانتر مركز الوصافة في الدوري لهذا الموسم.

ملاحظات عامة:

كانت بداية إنتر ميلانو القوية هي نقطة قوته حيث كان من الصعب بعد التقدم في النتيجة 2-صفر، التفريط بهذه الافضلية. ويحسب للانتر الأداء الدفاعي المميز والصلابة التي أظهرها ونجح في تعطيل ماكينة اتالانتا الهجومية، وهذا يعود للترابط التكتيكي بين خطوط الفريق الثلاثة والتركيز الدفاعي العالي.

بدا أتالانتا من دون أي أنياب هجومية واضحة، وهي من المرات النادرة هذا الموسم التي يفشل فيها الفريق في تسجيل أي هدف خلال الكالتشيو، وهو الفريق المصنف رقم واحد من ناحية القوة الهجومية. ويؤخذ على الفريق البطء الكبير في نقل الكرات وصناعة اللعب الهجومي.