تحدث رئيس ​الاتحاد الدولي لكرة القدم​ "فيفا" ​جياني انفانتينو​ لأول مرة على قرار المدعي العام السويسري الخاص، ​ستيفن كيلر​، ببداية التحرك نحو إجراءات قضائية جنائية ضده للتواطؤ، وكان كيلر قد اكتشف في الفترة الاخيرة من خلال لجنة تحقق في اجتماعات سرية في عام 2017 جمعت بين رئيس فيفا والنائب العام السويسري السابق، مايكل لوبر، أن هناك بعض الشبهات حول علاقة هذا الثنائي التي تخدم مصالحهما.

ويعتقد المدعي العام السويسري الخاص بأن إنفانتينو قد استفاد بعلاقته مع كيلر من أجل التغطية على بعض الملفات الفاسدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدار السنوات المقبلة

وفي حديث له، قال انفانتينو: "يتذكر الناس جيدًا ما كانت عليه مؤسسة فيفا في عام 2015، ومدى الحاجة إلى التدخل القضائي للمساعدة في استعادة مصداقية تلك المنظمة".

واضاف: "بصفتي رئيسًا للفيفا، كان هدفي منذ اليوم الأول، ولا يزال هدفي، مساعدة السلطات في التحقيق في مخالفات الماضي بتلك المنظمة، التقى مسؤولو فيفا مع بعض النواب السابقين في ولايات قضائية أخرى في جميع أنحاء العالم لهذه الأغراض بالضبط، و تمت إدانتهم والحكم عليهم، بفضل تعاون فيفا وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أدى تعاوننا إلى أكثر من 40 إدانة جنائية، لذلك، ما زلت مؤيدًا تمامًا للعملية القضائية، ولا يزال فيفا على استعداد للتعاون الكامل مع السلطات السويسرية لعودة الانضباط".

واختتم: "إن مقابلة النائب العام في سويسرا أمر مشروع تمامًا وقانوني تمامًا، ليس انتهاكًا لأي شيء، على العكس، إنها جزء من الواجبات لوظيفة رئيس فيفا، كانت هناك الكثير من التساؤلات حول الفساد داخل فيفا عندما تم تعييني قبل 4 سنوات، ولذلك كانت هناك اجتماعات لعرض المساهمة على النائب العام لتوضيح هذه الأحداث التي جرت قبل تواجدي، حتى يتم محاسبة جميع الفاسدين بما يستحقون".

بتصرف ادي خويري