اعاد ​الاتحاد اللبناني لكرة القدم​ وضع سكة البطولات على الطريق بعد ان حدد موعد انطلاق الموسم 2020 – 2021، الى جانب البطولة التنشيطية التي تسبقه والتي سيكون موعدها في 29 تموز القادم، ولتسليط الضوء على مواقف الاندية واحوالها، تحدث مراسل صحيفة "السبورت" الالكترونية مع عدد من مسؤولي الاندية لاستيضاح وضعهم بعد التوقف الذي استمر موسماً كاملاً بسبب الاحتجاجات التي شهدها لبنان، الى جانب انتشار جائحة كورونا، سيجري نشرها بشكل متتالي.

سنتابع في هذه المقابلة رأي امين سر نادي ​الاخاء الاهلي عاليه​ ​وائل شهيب​ في الامور التي تتعلق بفريقه قبيل انطلاق الدوري.

اعتبر شهيب ان هدف فريقه ومعظم فرق الدوري المحلي خلال الموسم القادم هو الاستمرار في عالم الرياضة، خاصة وان هذه المجال لم يعد اولوية لدى الكثير من الاشخاص والرعاة الى جانب مشجعي اللعبة نظراً لما يشهده البلد على جميع المستويات خاصة الاقتصادية. مشيراً الى ان هدف الاخاء خلال الموسم القادم هو البقاء، بعد ان نجحت ادارة الفريق الجبلي ببناء فريق يلبي طموحات منطقة الجبل واهلها.

واكد امين سر الاخاء ان التحضيرات التي اطلقها الفريق خلال الفترة الماضية تبدو ايجابية بعد ان غاب اللاعبون عن التحضيرات منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب الاحتجاجات التي عاشها البلد منذ شهر تشرين الماضي، ومن بعدها ازمة كورونا، لافتاً الى ان جميع اللاعبين يتواجدون في التمارين في ما عدا احمد حجازي وكريم درويش اللذان انتقلا الى نادي الانصار متمنياً لهما التوفيق في مسيرتهما.

واضاف شهيب ان الجهاز الفني بادارة لاعب الفريق السابق فادي الكاخي وضع خطة لرفع جهوزية الفريق لخلق توليفة بين اللاعبين الموجودين واللاعبين الشباب في ظل عدم وجود لاعبين اجانب، كاشفاً عن مفاوضات مع ثلاثة لاعبين لتغطية غياب اللاعبين الاجانب.

اعتبر شهيب ان البطولة التنشيطية القادمة التي حددها الاتحاد ستكون لتقييم اداء الفريق والثغرات الى جانب المراكز التي يحتاج الى لاعبين فيها، املاً ان تقام هذه البطولة في ظل الظروف التي يعيشها لبنان على المستوى الاقتصادي والامني والصحي. وتمنى شهيب ان يعود النشاط الى كرة القدم اللبنانية على جميع المستويات، خاصة وان الاخاء بدأ التمارين على مستوى الشباب والشابات، وهو يمتلك كم كبير من اللاعبين واللاعبات يصل قوامه الى 110 لاعبين.

واضاف شهيب ان الازمة المالية اثرت بشكل كبير على الفريق نظراً لتوقف الرعاة الى جانب تقلص عدد الاشخاص الذين يساعدون النادي، حيث يعتبر هؤلاء الرعاة والاشخاص ان هناك اولويات اخرى خلال الفترة الحالية، لافتاً الى ان فريقه سيعتمد بشكل جزئي على المساعدة التي سيقدمها الاتحاد الدولي للاتحاد اللبناني وبالتالي للاندية، بانتظار وصولها بعد اقراراها من قبل الفيفا، لتلبية طلبات وحاجات اللاعبين، مؤكداً ان الفريق سيبقى يبحث بأمل لابقاء مسيرة النادي مستمرة.