خسر نادي برشلونة الإسباني الصراع مع نادي ​ريال مدريد​ على لقب الدوري، ليفشل بالدفاع عن لقبه المفضل في السنوات الأخيرة للعام الثالث على التوالي.

وبالرغم من أن خسارة اللقب كانت منتظرة بالنظر إلى فارق النقاط بين الريال والبرشا، إلا أن الطريقة التي إستسلم بها الفريق في مباراته أمام أوساسونا كان لها وقع الزلزال داخل أروقة النادي.

وخرج القائد ليونيل ميسي ليحمل نفسه والإدارة مسؤولية خيبات الأمل المتتالية، ليبدأ الحديث عن إمكانية حدوث تغييرات جذرية في الفترة المقبلة.

وكشفت صحيفة آس أن مدرب الفريق كيكي سيتيين قد يرحل عن الفريق قبل نهاية الموسم، أي قبل مواجهة نابولي في دوري أبطال أوروبا.

كما أكدت الصحيفة أن غضب ميسي لن يمر مرور الكرام، وهذا ما يضع الرئيس جوسيب بارتوميو في ورطة لأنه لا يمتلك السيولة اللازمة لإبرام صفقات ضخمة ترضي الجماهير.

ومن جهتها أشارت صحيفة ماركا إلى أن تغييرات كبيرة في برشلونة قادمة في برشلونة بسبب تصريحات الأرجنتيني النارية.

ومن جهتها حملّت صحيفة كواترو إدارة النادي المتمثلة بكل من الرئيس بارتوميو، المدير الرياضي ايريك ابيدال والمدربين ارنيستو فالفيردي وسيتين مسؤولية خسارة الدوري، معتبرة أنهم أهدوا اللقب للغريم التقليدي على طبق من فضة.

أما صحيفة سبورت الكتالونية فطالبت ميسي بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال الفوز بلقب الهداف، فيما إعتبرت أن ريال مدريد فاز بلقب الدوري بمساعدة تقنية الفيديو بالرغم من سوء برشلونة.

وحاولت الصحيفة التقليل من إنجاز الريال أيضاً من خلال مقارنة عدد ألقاب النادي الملكي في الدوري منذ بداية ميسي لمسيرته، حيث فاز النجم الأرجنتيني بالليغا في 10 مناسبات، مقابل 5 للريال خلال تلك الفترة.

وأخيراً ركزت الصحيفة المقربة من برشلونة موندو ديبورتيفو على مستقبل المدرب كيكي سيتين، في إشارة واضحة إلى إقتراب رحيله عن النادي بقرار جماعي من غرفة الملابس والأسماء الكبيرة في الفريق.

ترجمة: عيسى ياسين.

​​​​​​​