أظهرت دراسة عن رياضة الشباب خلال جائحة ​كورونا​ أن الشباب يعانون من نقص في ممارسة ​الرياضة​ والمنافسة، إذ أبرزت النتائج انخفاضاً في صحتهم الاجتماعية والعقلية والجسدية بغياب الرياضة.

وأوضح البحث الذي أجرته عدة جامعات في ​إنكلترا​ و​الولايات المتحدة​ وكندا أن ما يقرب من 80 % من الآباء الذين شملهم الاستطلاع أفادوا عن انخفاض في الصحة الاجتماعية والرفاهية لدى أطفالهم.

ولم يقتصر الامر على الاطفال فقط حيث أفاد 75 بالمئة من المدربين الرياضيين الشباب أن توقف النشاط الرياضي جراء الإغلاق قلل من رفاههم الاجتماعي.

وشملت الدراسة أكثر من 500 من الآباء والمدربين الرياضيين والإداريين الرياضيين الشباب من 18 دولة من بينها كندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

وأكد كبير المحاضرين وقائد دورة التدريب الرياضي والتربية البدنية في جامعة برمنغهام سيتي الدكتور آدم كيلي: "من غير المعروف متى أو كيف ستستأنف الأنشطة الرياضية للشباب، بغض النظر، فإن فرصة تقييم الهياكل الرياضية الشبابية الحالية، إلى جانب المضي قدماً في الاستراتيجيات المؤثرة التي تم تطويرها بقوة أثناء الإغلاق قد تسهل التركيز بشكل أكبر على تنمية الشباب الإيجابية في المستقبل".

ترجمة – محمد قصير