تحدث اللاعبين الذين شاركوا في بطولة ufc 251، بعد النتائج واول المتكلمين ​خورخي ماسفيدال​ (جيمبريد) الذي اعتبر ان التحدي كان الأصعب بالنسبة له، وكان عليّه الاستعداد للنزال قبل ستة أيام فقط. وقد قيل الكثير عن أن ماسفيدال قرر خوض النزال قبل فترة قليلة أيضاً، إلا أنه كان في مرحلة الاستعداد في جميع الأحوال. وأنا أعرف أيضاً أنني محط أنظار المتبارين جميعاً، فأنا في صدارة الترتيب، ولا بد أنهم بانتظار منازلتي. ولذلك كان عليّ التفكير بطريقة جديدة.

فقد تدرّبت جيداً للقاء جلبرت، وكانت خطتي مختلفة تماماً. وكان عليّ الاهتمام بالكثير من الأمور الأخرى بالتزامن مع النزال، ولكن ذلك لا يشكل عذراً لي، لأن جيمبريد خصم قوي وكان ذلك جلياً في الحلبة؛ حيث تلقى الكثير من الضربات في القسم الأسفل من جسده، ومع ذلك فقد كان دائماً ينهض من جديد ويواصل القتال، ولم يستسلم أبداً.

لا شك أن ماسفيدال خصم قوي وصلب، وأنا أقر له بذلك. ولم يحصل ماسفيدال على لقبه جيمبريد (الذي يعني "ابن اللعبة") عن عبث، فهو مستعد للعب وخوض النزالات دائماً. وأنا أتفوق عليه بفارق بسيط، وبعض الأساليب الخاصة في النزال، والتي لا أتردد باستخدامها أبداً عندما أحتاجها.

أنا أتربع حالياً على صدارة الترتيب، وهو ما يجعل مني محط أنظار الجميع، لذلك سيتطلع الجميع للقائي في الحلبة. ومن الحدير بالذكر أنني لم أوفر جهداً في التدريب، فقد تدربت منذ شهر فبراير لأنه كان من المفترض أن يقام هذا النزال في شهر أبريل ثم في شهر مايو وبعده يونيو. ولكن ذلك لم يحدث. وطلبت مني ابنتي أن أصحبها لقضاء إجازة. وأتمنى أن تعود الأمور لطبيعتها في العالم لنتمكن من السفر مجدداً.

ألكسندر فولكانوفسكي​ يتغلب على ​ماكس هولواي​ بقرار أغلبية الحكّام

ألكسندر فولكانوفسكي:

لقد كان نزالاً صعباً، وكان هولواي خصماً قوياً ولم يتراجع خطوة واحدة إلى الخلف، ولا سيما في الجولات الأولى، حيث لم يكن بمقدوري استخدام الركلات بالقدر الذي أردته، ولكني تمكنت من التغلب عليه في نهاية المطاف، وهذا هو المهم. عند دخولنا في الجولة الأخيرة، كنا متعادلين بجولتين لمثلهما، وكان عليّ الفوز إذا كنت أرغب بحسم اللقاء لصالحي. وهو حاول ذلك أيضاً، ولكن لم يستطع أي منا حسم النزال لسوء الحظ. ومع ذلك، فقد فزت بقرار أغلبية الحكام، وهذا هو المهم.

​​​​​​​

أنا مقاتل جيد، ولكني لم أتمكن من تنفيذ الكثير من الركلات لأن ساقي لم تكن قد تعافت بعد من النزال الذي سبقه. وبمجرد استخدامها مرة لم يكن بمقدوري استخدامها مجدداً. ثم قمت باستخدام ساقي اليسرى، وعلمت أن الألم يمكن أن يزول إذا واصلت استخدامها. لقد كان هولواي خصماً قوياً ومتمرساً في هذه اللعبة. وكلانا من المقاتلين المثابرين، ولكن حالفني الحظ وفزت باللقاء. أنا أكنّ له كل الاحترام. صحيح أننا تبادلنا بعض الكلمات غير الودية في اللقاء، ولكني أعتقد بأنه كان يحاول التأثير عليّ.

ويتعين علينا في هذه اللعبة القتالية الاستعداد للأسوأ. وكنت أرغب بإنهاء اللقاء لصالحي في وقت مبكر، وعلى الرغم من أني لم أنجح بذلك، فقد استطعت الفوز في نهاية المطاف.

​​​​​​​

بيتر يان:

توقعت بأن يكون هذا النزال صعباً. ضربني ألدو على ساقي، ما أجبرني على تغيير وضعية القتال. وأدى ذلك أيضاً إلى تراجع أدائي في اللعب قليلاً.

لقد كان من الصعب الاستعداد لهذا اللقاء في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة. وعلى الرغم من حالة الإغلاق حول العالم، فقد بذلنا ما بوسعنا للاستعداد لهذا اللقاء. ولا شك أن ألدو هو أحد أساطير هذه اللعبة، وأنا أكنّ له شديد الاحترام.

وكنت أسعى في بداية اللقاء للضغط عليه بهدف إنهاكه، ثم البدء بالهجوم عليه بعد الجولة الثالثة. وهذا بالتحديد ما حدث. ففي الجولتين الأولى والثانية، وجّهت إليه عدداً من اللكمات القوية والركلات المنخفضة. وانتظرت حتى أحكم الضغط عليه. وبعد الجولة الثانية، بدأت بالهجوم الذي تكلل بالضربة الفنية القاضية التي أفخر بالفوز بها.

روز ناماجوناس:

لقد كانت مباراة رائعة، وكنت في حالة ذهنية ممتازة، وهذا كل شيء.

لقد قدمت أداءً جيداً في بداية النزال. وأعتقد أن أندرادي أصابها اليأس وبدأت قواها تضعف. وأتيحت لها الفرصة لإحكام قبضتها علي مرتين، ولكني حافظت على قوتي.

ويعود الفضل في هذا الفوز إلى إيماني العميق بالله، والذي يأتي في المقام الأول. وبعد ذلك تأتي جميع العوامل الأخرى، والتي تشمل تقنيات القتال والحالة البدنية وشغفي باللعبة. وهذا كل شيء.

​​​​​​​

وأتمنى أن أعود إلى حلبات النزال بسرعة، ولكن يتعين عليّ أولاً التأكد من حالة أنفي الصحية أولاً.

أماندا ريباس:

أتوجه بجزيل الشكر إلى اتحاد يو إف سي على إتاحة الفرصة أمامي للنزال هنا. وأعتقد أن الإنسان لا يُعرف بمظهره وإنما بإنجازاته وأفعاله في الحياة. لقد كنت أتدرب في مدينة صغيرة، ويكن أحد يعتقد بأني قادرة على التغلب على المقاتلات اللواتي يتدربن في النوادي الكبيرة. ولكني أتمتع بالجرأة، وبذلت قصارى جهدي في التدريب للقدوم إلى هذه البطولة وتقديم أفضل أداء لي.

أشعر بسعادة بالغة لأني قدمت أداءً قوياً، ونجحت بتحقيق الفوز. وبعدها دخل أبي وأخي إلى الحلبة وبدأت بالبكاء فرحاً، فقد كانت مشاعري جياشة حقاً. وكنت سعيدة جداً لإظهار مهاراتي في رياضة الجوجيتسو.

​​​​​​​