أسبوع كروي جديد سيكون محبو كرة القدم الأوروبية على موعد مع يومي سبت وأحد مثيرين للغاية مع استمرار المنافسات في كل من إنكلترا، إسبانيا وإيطاليا وسنتعرف في هذا التقرير على أبرز 4 مباريات لا يجب تفويتها أبدا في عطلة نهاية الأسبوع.

1. ريال ​بلد الوليد​ – برشلونة ( السبت الساعة 20.30 بتوقيت بيروت / المرحلة 36 من الدوري الإسباني ):

يستقبل ريال بلد الوليد صاحب المركز الرابع عشر برصيد 39 نقطة مع برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 76 نقطة في مباراة هامة للغاية ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويأمل ريال بلد الوليد في إيقاف مسيرة برشلونة وإبعاده رسميا عن لقب الليغا أما برشلونة فلا خيار أمامه سوى الفوز من أجل الإستمرار في آماله في الفوز بلقب الليغا.

ومع المدرب سيرجيو، يلعب ريال بلد الوليد بالرسم التكتيكي 4-4-2 ولدى الفريق خيار وحيد وهو التكتل الدفاعي في الخط الخلفي وعدم منح برشلونة أية مساحات ثم الإعتماد على اللعب الهجومي المرتد وراء الخط الخلفي والعودة بشكل سريع لأداء الواجبات الدفاعية أما برشلونة فهو يلعب مع مدربه كيكي سيتيين بالرسم التكتيكي 4-3-1-2 والفريق كما أصبح معروفا يعتمد بشكل كلي على تحركات نجمه الأرجنتيني ليو ميسي والذي هو بارومتر الفريق هجوميا مع التحرك بشكل سلس ومرن في الناحية الجماعية مع ضرورة تسجيل هدف مبكر يكسر الخطة الدفاعية للخصم ويجبره على فتح الملعب وإعطاء برشلونة المزيد من المساحات الهجومية.

2. يوفنتوس – ​أتالانتا​ ( السبت الساعة 22.45 بتوقيت بيروت / المرحلة 32 من الدوري الإيطالي ):

يستضيف يوفنتوس المتصدر برصيد 75 نقطة أتالانتا صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة في قمة مباريات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويأمل يوفنتوس في تحقيق الفوز وقطع خطوة كبيرة نحو الإحتفاظ بلقبه كبطل للدوري الإيطالي بينما يعلم أتالانتا بأن فوزه سوف يقلب الأوراق ويبعثرها قبل بضع جولات من نهاية البطولة.

ومع المدرب ماوريسيو ساري، يلعب يوفنتوس بالرسم التكتيكي 4-3-3 وسيسعى ساري إلى فرض سيطرته في خط وسط الملعب وبناء اللعب المنظم من الخلف شرط عدم منح المساحات للخصم في الخط الدفاعي وهذا يتطلب توازنا في اللعب وقدرة من لاعبي خط الوسط على التغطية الدفاعية.

أتالانتا مع المدرب جان بيير غاسبيريني يلعب بالرسم التكتيكي 3-4-2-1 ويعد الفريق من أكثر الأندية تطورا ليس في إيطاليا بل في أوروبا مع خط هجومي هو الأقوى في الدوري وقدرة على إظهار مرونة تكتيكية وتوازن كبير في اللعب بين الشق الدفاعي والشق الهجومي مع أهمية الإنتشار الجيد في خط الوسط وعدم السماح ليوفنتوس بأخذ المبادرة بل بخوض مباراة متكافئة بين الطرفين.

3. ​توتنهام​ – ​أرسنال​ ( الأحد الساعة 18.30 بتوقيت بيروت / المرحلة 35 من الدوري الإنكليزي ):

يستقبل توتنهام صاحب المركز التاسع برصيد 49 نقطة أرسنال صاحب المركز الثامن برصيد 50 نقطة في ديربي العاصمة الإنكليزية لندن وذلك ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويعلم كلا الفريقين بأن حظوظهما في المنافسة على مركز أوروبي مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ضعيفة للغاية إن لم تكن معدومة والهدف الآن هو حجز مكان في بطولة اليوروبا ليغ.

ومع المدرب جوزيه مورينيو، يلعب توتنهام بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث ما زال الفريق لم يجد التوليفة المناسبة مع تذبذب في المستوى وعدم ثبات من ناحية فرض أسلوب هجومي جيد ومرن لكن الأهم هو المشاكل الدفاعية التي ما زال الفريق يعاني منها بشكل واضح خاصة عبر طرفي الملعب أما أرسنال مع المدرب مايكل أرتيتا فهو يلعب بالرسم التكتيكي 3-4-3 والفريق غالبا ما يلعب بشكل هجومي حيث يعتمد على التحرك عبر ظهيري الفريق مع وجود ثلاثة مهاجمين في العمق الدفاعي للخصم لكن يجب على أرسنال الإنتباه من الكرات المرتدة والعودة بشكل سريع بعد فقدان الكرة وتغطية المساحات خلف الثلاثي الدفاعي للفريق.

4. نابولي – إي سي ​ميلان​ ( الأحد الساعة 22.45 بتوقيت بيروت / المرحلة 32 من الدوري الإيطالي ):

يحل إي سي ميلان صاحب المركز السادس برصيد 51 نقطة مع إي سي ميلان صاحب المركز السابع برصيد 49 نقطة في مباراة هامة ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويعلم كل من نابولي وإي سي ميلان بأن حلم اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل أصبح مستحيلا والتنافس هو على المركز الخامس والسادس والسابع لخطف البطاقات المؤهلة إلى اليوروبا ليغ الموسم المقبل.

ومع المدرب جينارو غاتوزو، يلعب نابولي بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث يظهر الفريق تماسكا جيدا للغاية مع سرعة في نقل الكرات واللعب الهجومي بجانب روح قتالية واضحة زرعها المدرب الشاب بين صفوف لاعبيه أما إي سي ميلان مع مدربه ستيفانو بيولي فهو يلعب بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع أسلوب لعب متوازن فلا يندفع الفريق كثيرا إلى الهجوم ويفضل الإعتماد على الإنتشار الجيد في وسط الملعب والكثافة العددية بخمسة لاعبين في خط الوسط ثم الإعتماد على التحرك في طرفي الملعب عبر جناحي الفريق ودعم محدود من الأظهرة ما يضعنا أمام مباراة متكافئة سيكون من الصعب التكهن بهوية الفائز بها.