حدد ​الاتحاد البرازيلي لكرة القدم​ التاسع من آب/أغسطس موعدا لانطلاق الدوري المحلي، في خطوة أثارت معارضة سلطات إقليمية في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكانت بطولة كرة القدم المحلية لولاية ريو دي جانيرو، أول منافسات اللعبة الشعبية التي يتم استئنافها في البرازيل، ثاني أكثر البلدان تضررا من "كوفيد-19" على صعيد الإصابات حول العالم بعد الولايات المتحدة، مع أكثر من 65 ألف حالة وفاة مما يقارب 1,6 ملايين إصابة معلنة.

وأكد حاكم ولاية ​ساو باولو​ ​جواو دوريا​ أن الأندية التابعة لولايته لن تشارك في البطولة الوطنية قبل الانتهاء من بطولاتها الاقليمية المعلقة منذ منتصف آذار/مارس الفائت، قبل ثلاث مراحل من النهاية.

وقال دوريا خلال مؤتمر صحافي "بما خص قرار الاتحاد الاستئناف في التاسع (من آب/غسطس)، لم تتم استشارة حكومة ولاية ساو باولو مسبقا".

وتعتبر بطولة ولاية ساو باولو "باوليستا" الأشهر من بين البطولات الاقليمية في البرازيل، إذ تضم خمسة أندية تشارك في الدرجة الاولى في البطولة الوطنية هي كورينثيانس، ​بالميراس​، سانتوس، ساو باولو وبراغانتينو وأربعة في الدرجة الثانية.

وذكّر الاتحاد البرازيلي أن "الأندية وافقت على اللعب خارج مناطقها وملاعبها الخاصة، ونقل صفتها كفريق مضيف إلى مدينة أو ولاية أخرى، في حال لم يتم +تحرير+ مدنها قبل مواعيد انطلاق المنافسات. تم اتخاذ هذا القرار خلال تصويت وافق عليه 19 ناديا من +سيري أ+ (لبطولة الوطنية)، بما في ذلك أندية (ولاية) ساو باولو".