يواجه ​ليستر سيتي​ بطل الدوري الانكليزي عام 2016 خطر التخلي عن المركز الثالث عندما يحل ضيفا على ​ارسنال​ في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين الثلاثاء.

ويملك ليستر سيتي 58 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي الذي يلعب خارج ملعبه ضد جاره اللندني كريتسال بالاس.

وبعد ان حصد نقطتين فقط من اصل 9 ممكنة في مبارياته الثلاث الاولى بعد استئناف الدوري منتصف الشهر الماضي، استعاد ليستر سيتي نغمة الانتصارات في نهاية الاسبوع بفوزه الصريح على ​كريستال بالاس​ بثلاثية نظيفة بينها هدفان لمهاجمه جيمي فاردي متصدر ترتيب الهدافين برصيد 21 هدفا رافعا رصيده الى 101 هدف في الدوري الانكليزي الممتاز خلال مسيرته.

ويواجه ليستر مباريات قوية في الامتار الاخيرة من الموسم الحالي اذ بالاضافة الى مواجهة المدفعجية الثلاثاء، يتعين عليه لقاء توتنهام وشيفيلد يونايتد ومانشستر يونايتد ايضا تواليا في المراحل الثلاث الاخيرة.

في المقابل، حقق ارسنال فوزا ثمينا خارج ملعبه ضد وولفرهامبتون العنيد بهدفين نظيفين ليحتفظ بأمل ضئيل في انتزاع بطاقة التأهل الى دوري الابطال الموسم المقبل.

والفوز كان الرابع تواليا لارسنال في مختلف المسابقات بعد خسارتين متتاليتين بعد الاستئناف ضد مانشستر سيتي صفر-3 وبرايتون 1-2.

وقال مدربه الاسباني ​ميكيل ارتيتا​ الذي حل بدلا من مواطنه ​اوناي ايمري​ هذا الموسم: "نحاول الفوز في كل مباراة وبالتالي لا مجال للخطأ. فوزنا على وولفرهامبتون كان الاهم لنا خلال هذه الفترة من المباريات المضغوطة لا سيما بان المنافس يحقق عروضا جيدة طوال الموسم".

وسيحاول تشيلسي استغلال اي عثرة لليستر عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس الذي ضمن البقاء في الدرجة الاولى لكنه عانى بعد الاستئناف بخسارته مبارياته الثلاث الاخيرة امام ليفربول صفر-4 وبيرنلي صفر-1 وليستر سيتي صفر-3.

في المقابل، يسعى ليفربول الذي توج بطلا قبل 11 يوما الى تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط خلال موسم واحد والمسجل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة موسم 2017-2018) عندما يحل ضيفا على برايتون الاربعاء.

ويحتاج ليفربول الى 12 نقطة في مبارياته الخمس الاخيرة لكي ينجح في تحقيق ذلك.

ولم يخسر ليفربول سوى مباراتين هذا الموسم امام ​واتفورد​ وامام مانشستر سيتي.

يذكر ان ليفربول خرج من مسابقتي الكأس المحليتين كما فقد لقبه بطلا لاوروبا بعد خسارته ذهابا وايابا امام اتلتيكو مدريد في ثمن النهائي قبل توقف المسابقة القارية في اذار/مارس.