يوم كروي جديد شهدته الملاعب الأوروبية في إنكلترا، إيطاليا وإسبانيا مع إقامة 7 مباريات بجانب مباراة ملحق الصعود والهبوط في الدوري الألماني وكان لا بد أن تشهد هذه المباريات حالات تحكيمية هامة سنتناول بعضا منها في هذا التقرير.

· ​شيفيليد يونايتد​ 3-1 ​توتنهام​ ( المرحلة 32 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي كريس كافاناغ ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 34، حيث سجل هاري كاين هدفا واحتسبه الحكم بعدما أعطى إتاحة الفرصة عقب مخالفة من لاعبي شيفيليد على لوكاس مورا الذي سقط أرضا ووصلت الكرة إلى هاري لكن أثناء سقوط مورا، ارتطمت الكرة من غير قصد بيده وذهبت إلى كاين وبالتالي القانون واضح والهدف يجب أن يلغى لأنه أتى بعد لمسة يد وهذا ما طلبه حكم الفيديو لكن ما فات الحكم كافاناغ هو العودة واحتساب المخالفة لمصلحة توتنهام، فهو أعطى إتاحة الفرصة التي لم تكن مفيدة هنا ووجب العودة للخطأ، طبعا حكم تقنية الفيديو من صلاحيته مراجعة الهدف لكن لا يتدخل في إذا ما كان يجب العودة لركلة حرة أو لا وهنا كافاناغ أخطأ بعدم منح توتنهام المخالفة الأصلية على حدود منطقة جزاء شيفيليد.

· مانشستر سيتي 4-0 ليفربول ( المرحلة 32 من الدوري الإنكليزي / الحكم الدولي الإنكليزي أنتوني تايلور ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 24، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر سيتي بعد احتكاك حصل بين مدافع ليفربول غوميز ومهاجم السيتي ستيرلينغ نال على أثره أيضا غوميز البطاقة الصفراء. قرار الحكم صحيح فغوميز قام بمسك واضح لستيرلينغ ومنعه من التقدم كما أن الإنذار صحيح فهي هجمة واعدة وليست هجمة محققة لتسجيل هدف كون ستيرلينغ لم يكن مواجها للمرمى لحظة العرقلة.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 56 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول بعد احتكاك بين مدافع مانشستر سيتي كايل والكر وماني مهاجم ليفربول كم منح بطاقة صفراء لوالكر لمنعه هجمة واعدة. الإحتكاك موجود لكن لا يرقى لركلة جزاء وهو طبيعي وكان خفيفا للغاية ولم يصل حتى لدرجة الإهمال ما فرض على حكم تقنية الفيديو مراجعة اللقطة والطلب من الحكم إلغاء ركلة الجزاء الغير صحيحة كون الإحتكاك بين والكر وماني طبيعي وماني بالغ في السقوط لحظة بداية الإحتكاك.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 90+5 عندما سجل محرز هدفا لمانشستر سيتي واحتسبه الحكم، طبعا لم يكن محرز متسللا وموقفه صحيح عندما انطلق بالكرة لكن لحظة استلامه الكرة، أتت من يد زميله والقانون واضح أي لمس لليد ولو غير مقصود ينتج عنه هدف لا يمكن احتسابه وبالتالي طلب حكم تقنية الفيديو من الحكم إلغاء الهدف بداعي لمسة اليد وهو ما حصل فعلا.

· ريال مدريد 1-0 ​خيتافي​ ( المرحلة 33 من الدوري الإسباني / الحكم الدولي الإسباني خوان مارتينيز ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 78 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد وقراره صحيح فمدافع خيتافي أوليفييرا قام بعرقلة واضحة لظهير ريال مدريد داني كارفخال عبر ركله على قدمه ومنعه من التقدم. ركلة الجزاء واضحة ولا تقبل الشك وبالتالي قرار مارتينيز صحيح ويعود لقربه من الحالة وتمركزه الجيد وامتلاكه لزاوية رؤية صحيحة.