أكّد المدير الرياضي لنادي رين الفرنسي ​فلوريان موريس​ ان ناديه لن يتخلى عن جوهرته إدواردو ​كامافينغا​، حتى اذا انفق ريال مدريد الاسباني ثمانين مليون يورو محاولا التعاقد معه.

ويُعدّ كامافينغا (17 عاما) من أبرز الوجوه الصاعدة في كرة القدم الفرنسية والأوروبية، وتطارده أندية عريقة على غرار الملكي الاسباني.

وقال موريس لاذاعة "أر أم سي سبور": "لم يتم الحديث عن رحيل كامافينغا. لم يكن هناك أي اهتمام حقيقي. منذ قدومي، كنت واضحا ان كامافينغا سيكون ضمن المشروع".

تابع: "إذا عرض ريال مدريد 80 مليون يورو كما هو متداول، سيكون الجواب كلا. نريد بقاءه كي يتطوّر هنا في رين".

لكن المهاجم الدولي السابق أوضح "تجدر الاشارة الى أن اللاعب يطمح للذهاب الى مكان آخر. سأستمع اليه، لكن حاليا لديه عقد مع رين، ثم سنرى كيف تجري فترة الانتقالات".

وكان مدرب رين جوليان ستيفان اعتبر مطلع أيار/مايو الماضي أنه من الأفضل للاعب وسطه البقاء "على الأقل" موسما إضافيا معه لتأكيد مؤهلاته.

وقال ستيفان لوكالة فرانس برس: "سيكون من المفيد بالنسبة له أن يبقى عاما آخر على الأقل في رين. لأنه يتعين عليه تأكيد مؤهلاته، لأنه في مكان يعرفه جيدا، لأنه في ناد يثق به كثيرا، ولانه أيضا تحت إشراف أشخاص يعرفونه جيدا".

وأضاف: "سيتعين عليه أن يؤكد في العام المقبل عروضه الممتازة التي تمكن من تقديمها هذا العام. ستكون الخطوة المقبلة، وبعد ذلك سنرى. مؤهلاته مهمة جدا. لكننا نعلم صعوبة الرياضة على مستوى عالٍ".

وبدأ كامافينغا مسيرته الكروية مع رين، واستهل مشواره في دوري الدرجة الأولى في سن السادسة عشرة وخمسة أشهر، قبل أن يصبح عنصرا أساسيا في تشكيلة الفريق.

وحصل اللاعب الواعد المولود في أنغولا من والدين كونغوليين ووصل إلى فرنسا مع عائلته في الثانية من العمر، على الجنسية الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتمت بعد ذلك دعوته الى المنتخب الأولمبي الفرنسي.

وبحلوله ثالثا في الدوري غير المكتمل بسبب فيروس كورونا المستجد، تأهل رين إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما يمكن ان يسهل مهمته في الحفاظ على خدمات نجم خط وسطه المرتبط معه بعقد حتى 2022.