تؤدي الإصابات التي يتعرض لها ​الرياضيين​ إلى تعطيل مسيرتهم الرياضية مؤقتا وأحيانا بشكل نهائي، ولكن ما يغفل عنه معظم المدربين، هو الأثر النفسي الذي تخلفه الإصابات في ​اللاعبين​.

وبالتالي، يستغرب البعض التراجع الذي يشهده مستوى لاعب معين بعد عودته من الإصابة، دون الالتفات إلى صحته النفسية وعقليته.

وفي السياق، شرح الاختصاصي في الطب النفسي الرياضي الدكتور ماثيو ساكو كيفية تأثير الإصابات على الصحة العقلية، وكيفية التعافي منها.

وبحسب الطبيب، أظهرت الأبحاث أنه إذا كانت لديك نظرة متفائلة واقعية (سيكون التعافي صعبًا، لكنني سأخوضه)، فسوف تتعافى بسرعة أكبر وبشكل كامل مما إذا كانت لديك نظرة سلبية (لا أستطيع أن أصدق أن ذلك حدث. هذه هي النهاية).

لهذا السبب من المهم معالجة أفكار الرياضيين حول إصابتهم، لأنها تؤدي إلى تحسين عملية الشفاء.

أما عن كيفية التعافي نفسيا من الإصابة، فيمكن تلخيصها بما يلي، العلاج السلوكي المعرفي (CBT): وهي أن الطريقة التي يتحدث بها الرياضي تعطي لمحة عن طريقة تفكيره. لذا يتمكن الطبيب من الاستماع إلى المرضى ومساعدتهم على تحديد الأنماط غير المفيدة في عملية تفكيرهم. ثم تقديم وجهات نظر بديلة وطرق جديدة للتفكير في الأشياء.

استراتيجيات الاسترخاء المستهدفة: تقنيات الاسترخاء، مثل الصور الموجهة، يمكن أن تقلل من التوتر وتوتر العضلات.

الصور الشعاعية للجسم: مسح الجسم يشبه التأمل. يجعلك على اتصال مع الأعراض الجسدية وما تعنيه. إنه فحص داخلي حقيقي للأشياء. يمكن أن يساعدك على عدم المبالغة في رد الفعل عند تجربة الأشياء التي تخاف منها ويمكنه إعادة بناء الثقة.

ترجمة صفوان شامي