نجح نادي ​ريال مدريد​ في سرقة الصدارة من غريمه التقليدي برشلونة بعد ان حقق فوزا صعبا على نادي ​ريال سوسييداد​ بنتيجة 2-1 ضمن اطار منافسات الجولة 30 من ​الدوري الاسباني​.

المباراة في شوطها الاول لم تشهد الفرص الحقيقية لافتتاح التسجيل من الفريقين وكان باهتا هجومياً رغم ان النادي الملكي سيطر على المباراة في ربع الساعة الاولى في وسط الملعب، وقد عانى الريال في بعض فترات هذا الشوط بسبب الضغط الذي مارسه اصحاب الارض، مما جعله يتكل على الكرات العالية التي كانت تذهب احيانا دون معنى.


اللاعب الاخطر في هذا الشوط كان البرازيلي فينيسوس الذي حاول الاختراق عبر الاطراف ولكن لمساته النهائية كانت دائما دون جدوى لينتهي الشوط الاول بنتيجة التعادل السلبي..

ومع بداية الشوط الثاني، كاد ​فينيسيوس​ أن يسجل الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة 47، فبعدما توغل حتى حدود منطقة الجزاء وراوغ الدفاع، سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر للحارس ريميرو.

وعند الدقيقة 50 نجحت جهود البرازيلي الشاب اثر تدخل عنيف استهدفه في منطقة الجزاء، وكسب ركلة جزاء لم يفوّتها قائد الفريق الملكي سيرجيو ​راموس​ ليتقدم الريال، ولكن بعدها بدقيقة، خرج راموس من الملعب مصاباً اثر تدخل اسحاق لاعب سوسييداد مما دفع ب"زيزو" الى ادخال البرازيلي إيدير ميليتاو.

هاجم سوسييداد بعد هدف الريال بقوة ونجح في تسجيل هدف في الدقيقة 68، من تسديدة صاروخية على يسار الحارس كورتوا، لكن الحكم سرعان ما ألغاه بداعي التسلل بعد تدخل تقنية الفيديو ليعود ​بنزيما​ ويسجل هدف الريال الثاني في الدقيقة 70، وسط اعتراض لاعبي سوسييداد بداعي وجود لمسة يد على الفرنسي، لكن الحكم لجأ مجدداً الى تقنية الفيديو ليحتسب الهدف بعدما تبيّن ان بنزيما سيطر على الكرة بكتفه.



وقلص ميرينو الفارق لاصحاب الارض بتسجيله هدفاً في الدقيقة 83 بفضل تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة قبل أن تسكن شباك كورتوا، وكاد نفس اللاعب ان يسبب المتاعب للريال في الدقيقة 93، حيث تلقى كرة عرضية، وسدد رأسية قوية، مرت بجانب القائم الأيسر، لتنتهي المباراة بفوز الريال.

بعد هذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 65 نقطة، متصدرا بفارق المواجهات المباشرة مع برشلونة، بينما تجمد رصيد سوسييداد عند 47 نقطة في المركز السابع.