واصل أتلتيكو مدريد صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي عندما تغلب على ضيفه ​بلد الوليد​ 1-صفر السبت في مدريد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم التي شهدت غرس ليفانتي مسمارا آخر في نعش إسبانيول وذلك عندما تغلب عليه 3-1 في عقر داره برشلونة.

في المباراة الأولى، صمد بلد الوليد أمام المد الهجومي للممثل الثاني للعاصمة 80 دقيقة قبل أن يستلم في الدقيقة 81 لرأسية البديل بابلو مانشين بيريز فيتولو من مسافة قريبة اثر تمريرة من البديل الآخر دييغو كوستا.

واستغل أتلتيكو مدريد جيدا تعثر اشبيلية على أرضه أمام ضيفه برشلونة المتصدر صفر-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة لينتزع منه المركز الثالث بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد بلد الوليد عند المركز الخامس عشر.

- تبديلات مثمرة -

وعانى أتلتيكو مدريد الأمرين وكان في طريقه إلى السقوط في فخ التعادل للمرة الرابعة عشرة هذا الموسم وتعزيز رقمه القياسي في التعادلات، بيد أن مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني أجرى خمسة تبديلات في 16 دقيقة آخرها كان لفيتولو في الدقيقة 73 عندما أشركه مكان ماركوس يورنتي، فأثمرت تسجيله هدف الفوز مستغلا رأسية دييغو كوستا، بديل موراتا في الدقيقة 64، اثر ركلة ركنية انبرى لها المدافع الانكليزي كيران تريبيير، أبعدها المدافع كيكي من باب المرمى، بيد أن تقنية المساعدة بالفيديو "في آيه آر" أكدت أن الكرة اجتازت خط المرمى (81).

وقال فيتولو "في الواقع كنا نعرف ان بلد الوليد صعب المراس وتعقدت المباراة علينا كون الضيوف كانوا يلعبون بشكل منظم، ولكننا في النهاية ومن خلال هذا الهدف الذي سجلناه جميعا حققنا الفوز".

وأهدر خيتافي فرصة تعزيز حظوظه في المنافسة على بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه إيبار 1-1.

وكان خيتافي البادئ بالتسجيل عبر النيجيري بيتر إيتيبو (30)، لكن الضيوف نجحوا في إدراك التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (46+5).

وواصل خيتافي نزيف النقاط بفشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي (ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة) فاكتفى بنقطة واحدة انفرد بها مؤقتا بالمركز الخامس برصيد 48 نقطة، لكنه مهدد بالتراجع الى المركز السادس في حال فوز ريال سوسييداد (47 نقطة) على ضيفه ريال مدريد الثاني الأحد في ختام المرحلة.

من جهته، فشل إيبار في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي (ثلاث هزائم متتالية وتعادلان) فرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز السادس عشر وأصبح مهددا بالتراجع إلى المركز السابع عشر في حال فوز سلتا فيغو على ضيفه ديبورتيفو ألافيس الأحد.

وعاد أتلتيك بلباو إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين بفوزه الصعب على ضيفه ريال بيتيس 1-صفر.

ويدين أتلتيك بلباو بفوزه إلى مدافعه إينيغو مارتينيز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة.

وحرم سيرجيو كاناليس فريقه ريال بيتيس من إدراك التعادل بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 86 بعدما سدد الكرة فوق العارضة.

واستغل أتلتيك بلباو خسارة غرناطة أمام ضيفه فياريال صفر-1 الجمعة في افتتاح المرحلة، وانتزع منه المركز التاسع بعدما رفع رصيده إلى 42 نقطة بفارق الأهداف عن الفريق الأندلسي والمواجهات المباشرة (فاز عليه 2-صفر ذهابا وسيلتقيان في غرناطة في المرحلة الأخيرة)، فيما تجمد رصيد ريال بيتيس عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر بتعادله الثاني على التوالي، بعد الأول مع جاره غرناطة 2-2 في مباراة أدرك خلالها كاناليس التعادل (1-1) من ركلة جزاء.

- ليفانتي يعمق جراح إسبانيول -

وعمق ليفانتي جراح مضيفه إسبانيول الذي أصبح مهددا بشكل كبير بالهبوط الى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ عام 1993، بالفوز عليه 3-1.

وبعد أن استهل العودة من توقف دام منذ آذار/مارس بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل إيجابي من خلال الفوز على ديبورتيفو ألافيس 2-صفر والتعادل مع مضيفه خيتافي صفر-صفر، انتكس النادي الكاتالوني السبت بسقوطه على أرضه أمام المدرجات الخالية، ما أبقاه قابعا في ذيل الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن سلتا فيغو السابع عشر الذي يلعب الأحد مع ألافيس.

وانتهى الشوط الأول من اللقاء بالتعادل الإيجابي بعد أن افتتح ليفانتي التسجيل عبر بورخا مايورال (14) قبل أن يعادل المضيف الكاتالوني بواسطة دافيد لوبيز سيلفا (28)، إلا أن الضيوف فرضوا أفضليتهم في الشوط الثاني وتقدموا مجددا بهدف المقدوني إينيس باردهي (67) قبل أن يحسموا النقاط الثلاث بهدية في الدقيقة 87 من البديل آدريا بدروزا الذي حول الكرة بالخطأ في شباك حارسه دييغو لوبيز.

وبعد هزيمة وثلاثة تعادلات في المراحل الأربع الأخيرة، بينها تعادلان بعد العودة من التوقف، حقق ليفانتي فوزه الأول منذ 22 شباط/فبراير، والأول في الدوري على ملعب إسبانيول منذ شباط/فبراير 2012 (2-1)، رافعا رصيده الى 38 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق 12 عن منطقة الخطر.