توالت الأحداث الكروية مع عودة النشاط الكروي في معظم الدول الأوروبية الكبرى كرويا إلى سابق عهده فتوالت المباريات في ألمانيا وإسبانيا بينما تم استئناف المباريات المؤجلة من الدوري الإنكليزي.

دعونا الآن نتعرف على أبرز الأحداث التي حملتها مباريات أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس من أحداث كروية، فنية وتكتيكية في هذا التقرير.

1. برشلونة مستمر بالصدارة وريال مدريد يلاحقه على الدعسة

استمر برشلونة في صدارة الدوري الإسباني بعدما حقق الفوز على ليغانيس 2-0 ووصل إلى النقطة 64 وبفارق نقطتين عن غريمه وملاحقه ريال مدريد والذي فاز على فالنسيا 3-0.

ولا يبدو بأن الملاحقة ستتوقف بين الفريقين حيث يمتلك كلاهما كل القدرات الفنية والتكتيكية من أجل الإستمرار بمشوار المنافسة حتى الأمتار الأخيرة.

فبرشلونة مع نجمه ليونيل ميسي، لم يجد أي صعوبة في الفوز على ليغانيس والخروج بنقاط المباراة الثلاثة كاملة أما ريال مدريد فبعد شوط أول صعب أمام فالنسيا، عرف من أين تؤكل الكتف وحقق فوزا هاما 3-0 مستغلا خبرته الكبيرة وتبديلات مميزة قام بها المدرب زيدان ليتفوق في شوط المدربين على مدرب فالنسيا ألبيرت سيلاديس وبهذه الخسارة، تلاشت نوعا ما آمال فالنسيا في المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بوجود فارق نقاط ليس من السهل تعويضه وصل إلى 6.

2. ​أتلتيكو مدريد​ يستعيد أنفاسه، وخسارة غير متوقعة ل​ريال سوسييداد

استعاد أتلتيكو مدريد عافيته بعد مرحلة غير مستقرة على صعيد النتائج حيث فاز على أوساسونا 5-0 مقدما كرة قدم هجومية جيدة للغاية حيث استغل بأفضل طريقة ممكنة نقاط ضعفه خصمه ووصل إلى شباكه 5 مرات في 90 دقيقة ليصل إلى النقطة 49 في المركز الرابع مستغلا خسارة ريال سوسييداد أمام ديبورتيفو ألافيس 2-0 وتجمد رصيده عند النقطة 47.

ومع امتلاك إشبيلية ل51 نقطة في المركز الثالث بعد التعادل 1-1 مع ليفانتي ووجود خيتافي ب47 نقطة في المركز السادس بعد التعادل 0-0 أمام إسبانيول، انحصرت معركة المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري الأبطال بين الفريقين مع توقع معركة شرسة رباعية قد تستمر إلى الأمتار الأخيرة من الدوري دون نسيان أن فياريال وفالنسيا خلفهما في المركزين السابع والثامن وسيحاولان الحفاظ على آمالهما حتى الجولة الأخيرة من الدوري رغم صعوبة المهمة بالطبع على كليهما.

3. بايرن يحسم اللقب، لايبزيغ يقترب من الوصافة والصراع الأوروبية ما زال مفتوحا على مصراعيه

حسم بايرن ميونيخ اللقب بشكل رسمي وذلك بعدما عاد من ملعب فيردر بريمن بفوز ثمين 1-0 وصل من خلاله إلى النقطة 76 مبتعدا بفارق 10 نقاط كاملة عن بوروسيا دورتموند والذي تجمد رصيده عند النقطة 66 بعد الخسارة المفاجئة في هذه الجولة أمام ​ماينز​ 2-0 ما سمح لآ ربي لايبزيغ الثالث بالإقتراب منه وتقليص الفارق إلى 3 نقاط فقط قبل المباراة المرتقبة بينهم هذه الجولة والتي ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق صاحب مركز الوصافة لهذا الموسم.

​​​​​​​

ويستمر الصراع شرسا على المركز الرابع آخر البطاقات المؤهلة الموسم المقبل إلى دوري أبطال أوروبا حيث لدى باير ليفركوزن 60 نقطة مقابل 59 نقطة لبوروسيا مونشغلادباخ الخامس ومع تبقي جولتين فقط لكل فريق ستكون هاتين المبارتين بمثابة نهائي كؤوس ولا مجال للتفريط بأي نقطة في الصراع الأوروبي المحتدم.

4. ​بادربورن​ يهبط رسميا، ماينز يضمن مبدئيا البقاء والصراع مستمر بين دوسلدورف وبريمن

ودّع بادربورن الدوري الألماني بشكل رسمي حيث هبط للدرجة الثانية بعدما خسر في هذه الجولة أمام يونيون برلين 1-0 ليبقى في المركز الأخير برصيد 20 نقطة وبعيدا بتسع نقاط عن أول الناجين ليتعذر اللحاق بمركز النجاة مع تبقي جولتين فقط. ويعتبر السقوط هذا منطقيا نظرا لأنه لم يقدم أي شيئ يذكر خلال هذا الموسم.

وبعد الفوز المفاجئ على بوروسيا دورتموند 2-0، وصل ماينز إلى النقطة 34 معززا موقفه في المركز الخامس عشر ومبتعدا عن أول مراكز الهبوط الخطرة بفارق 5 نقاط لينحصر الصراع على بطاقة الهبوط الثانية بين فورتونا دوسلدورف وفيردر بريمن حيث لدى الأول 29 نقطة مقابل 28 نقطة للثاني وستكون آخر جولتين مسألة حياة أو موت لكلا الفريقين وأي تعثر أو تفويت نقطة واحدة قد يكون ثمنه غاليا ويعني توديع البوندسليغا والهبوط لدوري الدرجة الثانية.

5. أخطاء ​دافيد لويز​ وفضيحة في تقنية عين الصقر خلال مباراة ​شيفيليد​ و​أستون فيلا

مع عودة البريمييرليغ وإقامة المبارتين المؤجلتين من المرحلة التاسعة والعشرين، شهدت هاتين المبارتين الكثير من الأحداث والتي تبشّر بعودة مميزة ومبشّرة.

ففي مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي، كان دافيد لويز نجم المباراة الأول إنما بشكل سلبي فلعب دور البطولة في خسارة فريقه حيث دخل بديلا في منتصف الشوط الأول فتسبب في أول هدف للسيتي بعد خطأ فادح ثم تعرض للطرد عند الدقيقة 49 بعد تسببه بركلة جزاء.

أداء سيعجل طبعا في رحيل المدافع البرازيلي عن الغانرز.

وفي المباراة الأخرى، ارتكبت تقنية عين الصقر خطأ فادحا حيث حرمت شيفيليد يونايتد من هدف مستحق بعدما دخلت الكرة برفقة حارس أستون فيلا لداخل المرمى لكن التقنية أعطت الحكم على ساعة يده أنها لم تدخل وبالتالي غشته التقنية وليس من السهل تكذيب التكنولوجيا وتصديق العين المجردة في أيامنا هذه.