نجح نادي ​ريال مدريد​ الاسباني في تقليص الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة الى ما كان عليه قبل مباراته امام ​فالنسيا​ التي فاز بها الفريق الملكي بثلاثية نظيفة ضمن طار منافسات المرحلة 29 من الليغا حيث ظهر للمرة الاول منذ وقت كبير اللاعب ماركو ​اسينسيو​ الذي نجح منذ اللمسة الاولى ان يضع بصمته في اللقاء عبر تسجيله الهدف الثاني للفريق الفائز.

ودخل النادي الملكي المباراة الثانية له منذ عودة الليغا بعد توقف منذ آذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، متخلفا بفارق خمس نقاط في المركز الثاني، عن النادي الكتالوني الفائز على ليغانيس (2-صفر) في المرحلة ذاتها.

المبارة كانت قوية بين الفريقين رغم بدايتها البطيئة حيث حاول الريال التسديد من بعيد من اجل اختبار الحارس الهولندي في الفريق المنافس يسبر سيليسن عبر اللاعب البرازيلي كاسيميرو، توني كروس وهازارد الا ان الحارس نجح في ايقافها ليعود وينتفض فالنسيا واولى هجماته المرتدة الخطيرة جاءت عبر اللاعب رودريغو مورينو عندما سدد كرة أرضية من على حافة المنطقة، تجاوزت حارس المرمى بعدما لمسها بأطراف أصابعه، لكنها ارتدت من القائم الأيسر.

تقنية الفيديو لعبت دورا اساسيا خلال المباراة حيث تم الغاء هدف التقدم لفالنسيا في الدقيقة 21، والذي جاء عن طريق مورينو، بعدما تبين ان زميله الأوروغواياني ماكسي غوميز المتواجد في مسار تمريرة كارلوس سولير، كان في موقع تسلل، لينتهي بعد ذلك الشوط الاول بنتيجة سلبية.

الشوط الثاني من المباراة تابع الريال ضغطه ونجح من تسجيل هدفه الاول عبر اللاعب الفرنسي كريم ​بنزيما​ في الدقيقة 61، بعد تمريرة حاسمة على طبق منذ ذهب من هازارد، وفي الدقيقة 74 وبعد دخوله الى الملعب بثواني نجح العائد بعد طول غياب ماركو اسينسيو من تسجيل الهدف الثاني للملكي بتسديدة قوية من داخل المنطقة بالقدم اليسرى، بعد تمريرة من الفرنسي فيرلان ميندي، ليعود الريال ويسجل هدفه الثاني عبر الفرنسي كريم بنزيما صاحب الهدف الاول بعد تمريرة من أسينسيو نفسه داخل المنطقة، فهيأها بالقدم اليمنى وسددها "على الطاير" باليسرى في سقف مرمى سيليسن.

بهذا الفوز رفع ريال رصيده الى 62 نقطة فيما فالنسيا استمر على نقاطه ال 43 نقطة في المركز الثامن.