ضمن فعاليات الجولة 28 من منافسات الدوري الانكليزي الممتاز حقق نادي مانشستر سيتي فوزاً مستحقاً امام ​ارسنال​ وبواقع 3-0 على ارضية ملعب استاد الاتحاد وسيطر ابناء المدرب بيب غوارديولا بشكل كامل على مجريات اللقاء وسط اداء باهت وغير مقنع من قبل لاعبي الغانرز.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء وسط تكتل لاعبي الغانرز في مناطقهم للحدّ من خطورة ابناء المدرب بيب غوارديولا وتحصّل السيتي على ضربة حرة انبرى اليها كيفين دي بروين وسددها بقوة ولكن الحارس بيرند لينو نجح في التصدي له ببراعة كبيرة، وعانى الغانرز من كثرة الاصابات حيث اضطر المدرب ميكيل ارتيتا الى اجراء تبديلين سريعين حيث ادخل كل من داني سيبايوس و​دافيد لويز​ مكان غرانيت تشاكا وبابلو ماري، وواصل لاعبو السيتي ضغطهم وافضليتهم وتصدى الحارس لينو لمحاولة خطيرة من دافيد سيلفا قبل ان يواصل الحارس الالماني تألقه بتصديه لمحاولة اخرى من رياض محرز وبدورهم لم ينجح لاعبو الغانرز من الوصول بسهولة الى مرمى السيتزن حيث غابت خطورتهم بشكل في ظل تفوق لاعبي مانشستر واهدر رحيم ستيرلينغ فرصة ذهبية امام مرمى الغانرز قبل ان يعود اللاعب نفسه ويخطف هدف التقدم في الدقيقة 45 بعد تسديدة قوية سكنت شباك الحارس لينو وهفوة دفاعية من دافيد لويز لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتزن وبواقع 1-0.

ومع بداية الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي تفوقهم الكبير على مجريات اللقاء وتحصّل السيتزن على ضربة جزاء بعد خطأ من دافيد لويز داخل منطقة الجزاء ليعمد الحكم الى اشهار البطاقة الحمراء بوجه المدافع البرازيلي ويمنح مانشستر ضربة جزاء انبرى اليها كيفين دي بروين ونفذها بنجاح ليمنح فريقه التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 51، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث نجحوا في ممارسة ضغط كبير على مناطق الخصم وكانوا قريبين من خطف اهداف اخرى ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم بشكل كبير، ولم ينجح لاعبو ارسنال من القيام بأي ردة فعل تذكر حيث غابت خطورتهم بشكل كبير في ظل تفوق كبير للاعبي المدرب غوارديولا في وسط الملعب، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تعرض لاعب السيتي اريك غارسيا لاصابة خطيرة تدخل على اثرها الجهاز الطبي لنقله الى خارج ارضية الملعب ونجح لاعبو السيتي من قتل وتيرة اللقاء في ظل غياب اي خطورة حقيقة من قبل لاعبي الغانرز وفي الدقيقة 92 خطف فيل فودين الهدف الثالث للسيتي لتنتهي المباراة بفوز السيتيزن وبواقع 3-0.