ضمن فعاليات الجولة 29 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، انقاد نادي ​اشبيلية​ الى تعادل مخيب امام ​ليفانتي​ وبواقع 1-1 وكان الفريق الاندلسي قريب من خطف الفوز قبل ان يتلقى هدف عكسي في الدقائق الاخيرة ورغم التعادل حافظ اشبيلية على مركزه الثالث في جدول الترتيب.

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو اشبيلية بشكل كامل على مجرياته في ظل تكتل دفاعي بحت من قبل لاعبي ليفانتي وحاول ابناء المدرب جوليان لوبيتيغي الضغط بقوة في محاولة لخطف هدف مبكر وتحصّل منير حدادي على ضربة حرة جميلة ارتطمت بالقائم لتحرم الفريق الاندلسي من هدف التقدم، وواصل لاعبو اشبيلية ضغطهم المستمر وسط عجز كبير من قبل لاعبي ليفانتي في مجاراة الخصم ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن مهاجمي الفريق الاندلسي ليفشلوا في هزّ دفاع ليفانتي الحصين وبدوره لم ينجح اصحاب الارض من القيام بأي هجمة مرتدة في ظل تفوق ابناء المدرب لوبتيغي في وسط الملعب وواصل لاعبو اشبيلية اهدار الفرص السهلة امام المرمى وفشل ​جول كوندي​ من احراز هدف التقدم بعد رأسية جميلة مرت بمحاذاة القائم الايسر بعد تمريرة متقنة من ​ايفر بانيغا​ لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الطرفين.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن مهاجم اشبيلية ​لوك دي يونغ​ من خطف هدف التقدم للفريق الاندلسي في الدقيقة 46 بعد تمريرة حاسمة من منير الحدادي واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليؤكد صحة الهدف، وواصل لاعبو اشبيلية ضغطهم الكبير من اجل خطف هدف ثاني مباغت وتصدى الحارس ايتور اباريسكيتا لمحاولة خطيرة من منير الحدادي ليحرمه من هدف ثاني محقق ولم ينجح لاعبو ليفانتي من القيام بأي ردة فعل تذكر في ظل الضغط العالي الذي فرضه ابناء المدرب لوبيتيغي وبعدها لجأ مدربي الفريقين الى اجراء التبديلات في صفوفهما حيث سعى ليفانتي الى العودة الى اجواء اللقاء وبدوره حاول المدرب لوبيتيغي ادخال الدماء الجديدة في محاولة لخطف هدف ثاني وقتل المباراة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو اشبيلية الضغط على مناطق ليفانتي للحدّ من خطورة اصحاب الارض وبعكس مجريات اللعب تمكن ليفانتي من خطف هدف قاتل في الدقيقة 87 بهدف عكسي من المدافع ​دييغو كارلوس​ وحاول لاعبو اشبيلية الضغط بقوة لخطف هدف الفوز ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.