قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، ودّع أسطورة نادي ​روما الايطالي​ ​فرانشيسكو توتي​ كرة القدم بعد 25 عامًا قضاها مع فريق واحد، ليحفر إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الايطالية والعالمية.

وخاض توتي وقتها المباراة الأخيرة أمام جنوى والتي إنتهت بفوز روما بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وحسم الجيالوروسو المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.

وحضر في ملعب الأولمبيكو وقتها حوالي 70 ألف متفرج من أنصار روما، وشهد بعد نهاية المباراة وداعا عاطفيا عظيما بين توتي وجماهيره.