خطا ​الدوري الإنكليزي الممتاز​ لكرة القدم خطوة إضافية نحو استئناف الموسم الذي توقف منذ آذار/مارس بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال السماح بالاحتكاكات في التمارين.

ويأتي هذا القرار الذي اتخذته رابطة الدوري، بعدما أجازت الحكومة البريطانية الأحد الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من خطة استئناف منافسات المسابقات الرياضية التي تسمح للاعبين بالاحتكاك في التدريبات، بما في ذلك التصديات والمواجهات، لمساعدتهم على استعادة لياقتهم البدنية قبل العودة للمواجهات التنافسية.

وقالت الرابطة في بيان: "صوتت الأطراف المعنية في الدوري الممتاز اليوم بالإجماع لاستئناف التدريب مع الاحتكاك، في خطوة أخرى نحو استئناف موسم الدوري الممتاز عندما يكون ذلك آمنا".

وأوضحت: "أصبحت الفرق الآن قادرة على التدريب كمجموعة والقيام بتدخلات، مع تقليل أي احتكاك غير ضروري قدر الإمكان. إن صحة وسلامة جميع المشاركين تشكلان الأولوية بالنسبة للدوري الممتاز".

وشددت الرابطة على ضرورة الالتزام بـ "البروتوكولات الصحية الصارمة للحرص على أن يكون ملعب التمارين بيئة آمنة بقدر الإمكان، وسيستمر اخضاع اللاعبين والعاملين لاختبار كورونا مرتين في الأسبوع"، مشيرة الى أنه "تم الاتفاق على المرحلة الثانية من بروتوكول العودة الى التمارين بعد التشاور مع الأندية، اللاعبين، المدربين، رابطة اللاعبين المحترفين، رابطة المدربين المحترفين والحكومة".

وختمت: "المناقشات متواصلة، مع استمرار العمل نحو استئناف الموسم، عندما تسمح الظروف بذلك".

وبحسب التوجهيات الحكومية، فهذا النوع من التدريبات سيبدأ بـ "مجموعات مكونة من رياضيَين أو ثلاثة على أكثر تقدير، على أن يرتفع العدد تدريجيا إلى مجموعات أكبر تضم بين 4 و12 رياضيا، وفي نهاية المطاف تدريب الفريق كاملا".

وعادت الأندية الى التدريبات هذا الأسبوع بمجموعات صغيرة ولكن مع المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة، فيما تأمل الرابطة استكمال المباريات الـ92 المتبقية من الموسم في 12 أو 19 حزيران/يونيو.

ووصف رئيس رابطة الدوري ​ريتشارد ماسترز​ الأسبوع الماضي تاريخ العودة المستهدف في 12 حزيران/يونيو بأنه "نقطة انطلاق".

وكان لاعبون ومدربون قد لمحوا إلى أنهم سيحتاجون حتى نهاية حزيران/يونيو على الأقل للتخفيف من مخاطر الإصابة البدنية بعد فترة طويلة من عدم خوض المباريات.

ومع ذلك، فإن العقبة الأكبر أمام استئناف المنافسات لا تزال مخاوف اللاعبين على سلامتهم وسلامة أسرهم بسبب الفيروس.

ورفض قائد ​واتفورد​ تروي ديني العودة الى التمارين، بعد ظهور ثلاث حالات إيجابية في صفوف الفريق، خشية نقل عدوى فيروس كورونا المستجد الى ابنه البالغ من العمر خمسة أشهر.

كما حصل الفرنسي نغولو كانتي على اذن من ناديه ​تشيلسي​ لعدم الالتحاق بالتمارين الجماعية.