حذّر لاعب ​الكريكيت​ الأسترالي ​ميتشل ستارك​ من أن رياضته ستصبح "مملّة كثيرا" ما لم تُخفّف قيود التلاعب بالكرة الناجمة عن حظر استخدام اللعاب لتلميعها بسبب فيروس كورونا المستجد.

ومن المتوقع أن يبدأ مجلس الكريكيت الدولي بتنفيذ هذا المنع في حزيران/يونيو، بعد تلقيه نصائح طبية بأن البصق يهدد بانتقال فيروس "كوفيد-19".

ويقوم الرماة عادة بتلميع جهة من الكرة باستخدام اللعاب أو العرق، لخداع الضارب وجعل محاولة صدها أكثر صعوبة.

وقال ستارك إن تأرجح الكرة بهذه الطريقة يُعدّ جزءا أساسيا من التنافس بين الرامي والضارب.

وأشار لمراسلين في مؤتمر صحافي افتراضي: "لا نريد التخلي عن ذلك أو تقليصه حتى، لذا يجب أن يحصل شيء لتأرجح الكرة، عدا عن ذلك، لن يشاهد الناس اللعبة وسيرفض الأطفال لعب دور الرماة".

تابع: "في الأعوام الأخيرة في أستراليا كان لدينا بعض جذوع الكريكيت المسطحة جدا، وإذا كان مسار الكرة مستقيما تكون المباراة مملّة جدا".

وقال ​أنيل كومبل​ رئيس لجنة الكريكيت في المجلس الدولي هذا الأسبوع إن حظر اللعاب كان اجراء موقتا فقط خلال أزمة فيروس كورونا".

وأشار الرامي "الدوّار" الدولي السابق ان منظمي الكريكيت لا يريدون فتح الباب امام استخدام مواد دخيلة لتغيير وضع الكرة.

ورأى ستارك انه يتفهم هذا التردد، نظرا للقوانين الواضحة الموجودة ضد التلاعب بالكرة. لكنه طالب بمنح مساحة أكبر للرماة بحال تطبيق الحظر على اللعاب.

وقال اللاعب البالغ 30 عاما انه قد يُطلب من الموظفين عدم انتاج جذوع مسطحة صديقة للضاربين، أو تغيير قوانين التلاعب بالكرة من خلال السماح باستخدام مواد مثل الشمع.

وأوضح: "هذا وقت غير عادي بالنسبة للعالم، وإذا أرادوا منع التلميع عبر اللعاب لفترة من الوقت، عليهم التفكير بحل بديل بهذه الفترة".

تابع: " إما تكون الجذوع غير مسطحة أو على الاقل استخدام الشمع اللامع، ويقوم مصنع المرات الاسترالي "كوكابورا" بتطوير شمع يسمح للاعبين بتلميع الكرة دون استخدام اللعاب.