أعلن ​الاتحاد النيوزيلندي​ لكرة المضرب انه من المقرر أن يستضيف أوّل دورة للمحترفين في نصف الجنوبي من الكرة الأرضية منذ تعليق النشاطات الرياضية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وسيشارك في الدورة المخصصة للرجال والتي ستقام في حزيران/يونيو المقبل في أوكلاند على مدى ثلاثة أسابيع 24 لاعبا أمام مدرجات خالية من الجماهير.

واعتبر ​كريستوف لامبرت​ مدير البطولات الاحترافية في الاتحاد النيوزيلندي، أن الدورة التي تبدأ في الثالث من حزيران/يونيو من شأنها أن تجمع بعض مخضرمي رابطة المحترفين في مواجهة اللاعبين الصاعدين في البلاد.

وقال: "إن الدورة تقدم فرصا لأفضل لاعبينا للحصول على بيئة تنافسية، وبالتالي سيكونون مستعدين لخوض المنافسات مرة أخرى عندما تبدأ دورات المحترفين من جديد".

ومن بين المشاركين البريطاني كاميرون نوري المصنف 77 عالميا الذي نشأ في ​نيوزيلندا​ بالإضافة إلى عدد من اللاعبين النيوزيلنديين الذي سبق لهم تمثيل بلادهم في مسابقة كأس دافيس.

وفرض "كوفيد-19" شللا كاملا على منافسات كرة المضرب المعلقة حتى 13 تموز/يوليو على أقرب تقدير، حيث تم إلغاء العديد من الدورات والبطولات أبرزها بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالثة الغراند سلام، التي ألغيت للمرة الأولى منذ الحرب العالمية، في حين أرجئت بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى، من أيار/مايو الى أيلول/سبتمبر.

ويحوم الشك حول إقامة بطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويوروك في الفترة بين 31 آب/اغسطس الى 13 أيلول/سبتمبر، على أن يبت المنظمون بمصيرها في منتصف حزيران/يونيو.

وتأمل رابطة اللاعبات المحترفات معاودة نشاطها في 20 تموز/يوليو المقبل في دورة باليرمو الإيطالية، في الوقت الذي لا تخطط رابطة المحترفين استئناف دوراتها قبل آب/أغسطس.