يواصل ​جان ميشال أولاس​ رئيس نادي ​ليون الفرنسي​ قتاله مع رابطة الدوري الفرنسي أجل استئناف منافسات موسم 2019-2020 من البطولة بعد قرار إنهاء الموسم بسبب فيروس كورونا المستجد.

وتوجه أولاس برسالة الى مسؤولين حكوميين مع رفع النادي القضية الى مجلس شورى الدولة.

ويعارض ليون بشدة القرار الذي اتخذته رابطة الدوري في 30 نيسان/أبريل، بوضع حد للموسم بشكل مبكر وتتويج باريس سان جرمان باللقب، في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء إدوار فيليب بعدم إقامة نشاطات رياضية حتى أيلول/سبتمبر بسبب كورونا .

وبموجب الترتيب النهائي المعتمد، كان ليون يحتل المركز السابع ما سيحول دون مشاركته في أي مسابقة قارية، علما بأنه بلغ هذا الموسم الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

ويسعى ليون بمختلف السبل الممكنة لدفع الرابطة للتراجع عن قرارها بعد خسارته مع أميان وتولوز الهابطين الى الدرجة الثانية معركته الاولى مع رد المحكمة الإدارية في باريس الطعون التي تقدمت بها الأندية الثلاثة أمام قاضي الاستئناف الذي اشار الى ان القرارات التي اتخذتها رابطة الدوري لا يمكن الطعن بها سوى أمام مجلس شورى الدولة.

وبعدما أبدى نيته القيام بذلك، أكد مصدر مقرب من ليون الإثنين لوكالة فرانس برس ان إدارته رفعت القضية فعلا الى المجلس.

ودعا الى "تصحيح الخطأ المتعلق بكرة القدم الفرنسية والسماح، مع بروتوكول صحي يتم اعتماده في كل مكان، بتوفير نقطة انطلاق لعودة تدريجية للتدريبات (حزيران/يونيو)، ولم لا استئناف البطولات لموسم 2019-2020 خلال تموز/يوليو وآب/أغسطس؟".

وتابع "من الأعضاء الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، أكثر من 20 دولة قررت استئناف (المنافسات)، مقابل سبع فقط قررت التوقف النهائي".

وفرنسا هي الوحيدة بين البطولات الكبرى في أوروبا التي أنهت الموسم بشكل مبكر. في المقابل، استأنفت ألمانيا المنافسات دون جمهور من 16 أيار/مايو، في حين أجازت الحكومة الاسبانية عودة منافسات الليغا اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من حزيران/يونيو. كما تعمل إيطاليا وإنكلترا على رسم خريطة طريق تتيح العودة الشهر المقبل.