شكلت دورة مصغرة ودية في كرة المضرب في ولاية فلوريدا الاميركية فرصة لعودة بعض اللاعبات الى أرض الملعب مثل الأميركيتين أليسون ريسك ودانييل كولينز، في ظل استمرار توقف المنافسات الرسمية بسبب فيروس كورونا المستجد.

وعلقت منافسات كرة المضرب منذ آذار/مارس الماضي بسبب "كوفيد-19"، ولن تقام أي دورة رسمية لدى المحترفات حتى 20 تموز/يوليو على أقرب تقدير. أما لدى المحترفين، فيمتد التوقف حتى نهاية الشهر.

الا أن أربع لاعبات من بين المصنفات الستين الأوليات عالميا، شاركن في دورة "يو تي آر برو" في بالم بيتش جنوب فلوريدا، بعد دورة مشابهة للرجال منذ أسبوعين، ودائما خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.

وتم تطبيق بروتوكول صحي من أجل حماية اللاعبات من خطر انتقال عدوى الفيروس، إذ خضعن لفحص قياس الحرارة عند وصولهن الى المنشآت وحملن أغراضهن والمناشف الى أرض الملعب.

ومع المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة، استبدلت اللاعبات المصافحة التقليدية قبل المباراة باحتكاك المضربين، فيما وضع الحكم كمامة واقية. وخُصصت لكل لاعبة مجموعة من الكرات تولت جمعها بنفسها في غياب ملتقطي الكرات.

وأقيمت المباريات وفق صيغة مختصرة، اذ حسمت المجموعة اللاعبة التي تسبق منافستها للفوز بأربعة أشواط.

وتفوقت كولينز المصنفة 51 عالميا على مواطنتها أماندا أنيسيموفا المصنفة 28 في المباراة الافتتاحية بنتيجة 4-1 و4-2، وأعربت عن امتنانها للعودة الى الملعب حتى في غياب الجماهير.

وقالت كولينز "أنا معتادة على اللعب من دون مشجعين لكنني بالطبع أفتقدهم. من الأمور التي تميزك كرياضي محترف هو تواجد أشخاص يدعمونك".

أما الأسترالية أيلا تومليانوفيتش المصنفة 56 فتغلبت على ريسك المصنفة 19 بنتيجة 4-3 و4-1، فيما تفوقت الأخيرة على أنيسيموفا صفر-4، 4-صفر، و4-3.

وتختتم الدورة اليوم السبت.

وقالت تومليانوفيتش "العودة الى الاجواء التنافسية مجددا كانت حماسية جدا بالنسبة لي اليوم".

وفي وقت لا تزال بعض الولايات والمدن الأميركية تفرض الاقفال التام، بدأت فلوريدا بتخفيف القيود، وأجازت السلطات المحلية إقامة منافسات رياضية بغياب الجماهير.