قد يؤدي إلغاء بطولة دوري أبطال آسيا 2020 إلى خسائر مادية ضخمة بسبب إمكانية مطالبة الشركات الراعية والناقلة للبطولة بتعويضات مادية تقدر بما يفوق 300 مليون دولار حسبما أفادت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ​الاتحاد الآسيوي​ باع الحقوق وقام بتسويق البطولة ، على اعتبار أن عدد مبارياتها يتجاوز 150 مباراة في الموسم ، ويشارك فيها أكبر الأندية المحترفة في القارة ، بينما فرضت الظروف الصحية الراهنة بسبب فيروس كورونا ، إيقاف المباريات وعدم الاستقرار على موعد نهائي لاستئناف الموسم.

واضافت ان هناك ثلاثة مقترحات جديدة يدرسها الاتحاد الآسيوي لاستكمال البطولة : الأول هو اللعب بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات ، ودور الـ16 لدوري الأبطال خلال النصف الأول من آب/أغسطس المقبل ، ولعب دور الثمانية كبطولة مجمعة ، وكذلك الأمر بالنسبة للدور نصف النهائي بين أيلول/سبتمبر وتشرين أول/أكتوبر المقبلين.

أما المقترح الثاني فهو تغيير مواعيد البطولة بما يسمح بعدم ضغط مبارياتها بشكل كبير ، ويساعد الدوريات المحلية على أن تستكمل مؤجلاتها أيضا ، بلعب دور الثمانية ونصف النهائي بنظام الذهاب والإياب ، ولكن في تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر ، ما يعني ترحيل موعد النهائي.

والمقترح الثالث ، في حالة موافقة "فيفا" على مقترح الاتحاد الآسيوي بلعب مؤجلات تصفيات مونديال 2022 في تشرين أول/أكتوبر وتشرين الثاني /نوفمبر المقبلين ، حيث يعني ذلك تقليص عدد مباريات دوري الأبطال ، منعا لضغط الروزنامة، ولعب المؤجلات لدور المجموعات ودور الـ16 في أول آب/أغسطس ، بطريقة الدور الواحد، من دون نظام الذهاب والإياب، ونفس الأمر سيكون في الدورين ربع ونصف النهائي للبطولة، وذلك لاستخدام أقل فترة زمنية في لعب مؤجلات البطولة كافة، وعدم إرهاق الدوريات المحلية التي ستكون مضغوطة للغاية، لاسيما في غرب القارة.