يحتفل اليوم المدرب الارجنتيني لنادي ​أتلتيكو مدريد​ ​دييغو سيميوني​ بمناسبة عيد ميلاده الـ50.

موقع غول الايطالي إستذكر إنطلاقة مسيرة سيميوني كمدرب في ملاعب أوروبا، عندما قاد الجهاز الفني لنادي كاتانيا الايطالي، في كانون الثاني عام 2011 قادما من الأرجنتين، ليستلم مهمّة تدريب الفريق "الأرجنتيني – الإيطالي" خلفا للمدير الفنّي المُقال أنذاك ​ماركو جيامباولو​.

بداية سيميوني في جزيرة صقلية لم تكن جيّدة، نقطة واحد في أول أربع مباريات (3 هزائم ضد بارما، ميلان، بولونيا وتعادل مع تشيزينا). أمام ليتشي كانت مباراة حاسمة لمصير التشولو، عدّة صحف توقعت وقتها أن يُقال من منصبه في حال خسر لأن الفارق بات نقطة واحدة عن منطقة الهبوط، لكن المنقذ كان صاحب القدم اليسارية الأنيقة، هو فرانشيسكو لودي، الذي حوّل تأخر كاتانيا من 2-1 إلى فوز بنتيجة 3-2 قبل عشر دقائق من النهاية، بعد تسجيله هدفين عن طريق ركلتين حرّتين، ثنائية لولاها، لربّما تغيّرت مسيرة المدرب الارجنتيني رأسا على عقب.

سيميوني يتنفس الصعداء، وإستطاع فريقه أن يحقق 6 إنتصارات من أصل 7، وهو رقم تاريخي لكاتانيا في الدوري الايطالي، لكن هزيمة مريرة أتت بعدها أمام فيورنتينا 3-0 في فيرنسي، أعادت الأمور إلى نقطة الصفر. قبل موعد المواجهة التالية أمام سامبدوريا، دخل عدد من المناصرين إلى مقر التدريبات، وهاجموا اللاعبين بقنابل الدخان، سيميوني آنذاك لعب دور القائد، توجه نحو الألتراس وتحدث معهم وجها لوجه، ووعدهم بتحقيق الفوز على سامبدوريا، وبالفعل لم يخلف بوعده، حقق كاتانيا ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه بهدف مقابل لاشيء، من ثم جاء الديربي أمام الغريم باليرمو، ونجح رفاق أليخاندرو غوميز وجوزيبي ماسكارا في دكّ شباك النادي الوردي برباعية نظيفة.

بعد مساهمته في بقاء كاتانيا بالسيري A، أدلى سيميوني بتصريح قال فيه: "لاتسيو، إنتر، أتلتيكو مدريد والمنتخب الارجنتيني، أربع فرق أرغب في تدريبها مستقبلا".