يعيش حارس نادي ​التضامن صور​ و​منتخب لبنان​، ​هادي مرتضى​، فترة الحجر المنزلي في ​ألمانيا​، وتحديدا في مدينة بوخوم، في ظل توقف بطولة الدوري اللبناني منذ شهر تشرين الأول، بعد دخول البلاد بأزمة إقتصادية، لتأتي بعدها أزمة فيروس كورونا، وتقضي على أي أمل بإستكمال النشاط الرياضي لهذا الموسم.

هي الفترة الأسوأ للجيل الحالي في لبنان، هذا ما أكده مرتضى في مقابلة مع صحيفة "السبورت" الإلكترونية، التي تواصلت معه من مقر إقامته في بوخوم وسنعرضها لكم بصيغة السؤال والجواب.

السؤال الأول: كيف تقضي وقتك في الحجر المنزلي وهل تتبع نظاما رياضيا وغذائيا معيّنا؟.

في الوقت الحالي انا متواجد في ألمانيا، وبالتأكيد ألتزم بالحجر المنزلي، أعمد يوميًا على خوض بعض التمارين في حديقة المنزل، وطبعًا أحافظ على نظام غذائي مُنظّم ولا أطلب الطعام من الخارج، هي وضعية صعبة لكن علينا أن نتحلى بالصبر لأن العالم كله يواجه هذه الأزمة.

السؤال الثاني: هل ترغب في العودة إلى لبنان كباقي المغتربين الذين عادوا في الفترة الماضية؟.

بصراحة لا أفكر بالأمر، سأبقى في ألمانيا إلى أن تنتهي هذه الأزمة.

السؤال الثالث: هل تعتقد أن جيلكم يمر بأسوأ فترة ممكنة بعد توقف الدوري بسبب الأزمة الاقتصادية وصولا إلى أزمة فيروس كورونا؟

بالتأكيد ما نعيشه يثير الإستئياء والإحباط، التوقف عن خوض المباريات والتمارين بشكل منتظم أثر علينا كثيرا، اللاعب عندما يتوقف عن اللعب لأسابيع قليلة يشعر ان جسدة تغيّر، فكيف إذا توقف لأشهر عدّة؟. لكن رغم ذلك، أنا أعتقد أن اللاعب في حال كان يتمتع بعقلية صحيحة وذهنية لاعب محترف يستطيع تجاوز الأمر بسهولة، الموضوع ذهني قبل أن يكون جسديا، على سبيل المثال لا يمكن أن تأكل المعجنات والشاورما في المنزل ومن ثم تقول أن لياقتي تأثرت، العقلية يجب أن تكون سليمة وهي التي تساعد على العودة بسرعة".

السؤال الرابع: من هو قدوته في مركز حراسة المرمى؟

قدوتي في مركز حراسة المرمى هما مانويل نوير ومارك اندريه تير شتيغن، دائما اتابعهما واحرص على التعلم منهما من خلال الفيديوهات، هما برايي اكثر حارسَيْن ثباتا بالأداء في السنوات الماضية، ايضا كان يعجبني جو هارت.

السؤال الخامس: هل ستعود للتضامن صور بعد انتهاء الازمة؟

الى حد الان انا ارتبط بعقد مع التضامن حتى نهاية شهر اب، في شهر كانون الثاني كنت قريبا من الانضمام الى احد الفرق في المانيا، لكن لم تنجح الصفقة بسبب ديق الوقت قبل اغلاق باب الميركاتو بالموعد المحدد.

السؤال السادس: هل ترغب في إكمال مسيرتك في لبنان، وهل هناك فريق ما ترغب في تمثيله مستقبلا؟

الأولوية في الوقت الراهن هي للتضامن صور، بعد إنتهاء عقدي في شهر آب، سوف أتحدث مع النادي، إذا كان هناك تجاوبًا من قبله للموافقة على الشروط التي وضعتها للتجديد، فأنا مُستعد للبقاء. ليس لديّ أي مشكلة بتمثيل أي فريق لبناني لكن بشروط. أنا أحبّ لبنان، وأحبّ اللعب في لبنان، أحبّ شغف الجماهير في الملاعب وتعلقها بهذه اللعبة، وبالتالي لن أغلق الباب بوجه أي نادٍ يرغب في الحصول على خدماتي.