فرض فيروس كورونا والتدابيرالآيلة الى مواجهته، غموضاً في ما خص موعد استئناف البطولات والآلية التي سيتم اتباعها في العالم اجمع، ويعيش محبو كرة القدم على أمل استئناف الدوريات من جديد والإستمتاع مرة أخرى بسحر اللاعبين وحماس العبة.

الكرة العربية لم تشذ عن قاعدة المواجهة، فتوقفت الدوريات والبطولات والمنافسات، ومع التركيز على اللاعبين والفرق، كان لا بد ايضاً من التوقف عند حال بعض المدربين في العالم العربي الذين تولوا منصبهم مع فرقهم قبيل الإيقاف بفترة قصيرة، حيث يمكن ان يستفيدوا (ولو بالحد الادنى) من فترة التوقف ويكسبوا الكثير من الوقت لوضع الخطط والتعرف أكثر على اللاعبين وتعويض الإستلام المتأخر لزمام القيادة الفنية.

1- ​وليد الركراكي​ ( مدرب الدحيل القطري ): تولى منصبه قبيل فترة قصيرة من توقف الدوري ويتصدر الفريق حاليا جدول الترتيب برصيد 42 نقطة قبل 5 جولات من النهاية وهو يبتعد عن الريان بفارق 4 نقاط. وسيكون الركراكي أمام فرصة لتحضير الفريق فنيا بالطريقة التي يريدها قبل فترة مهمة في الدوري والكأس ودوري أبطال آسيا عند استئناف المسابقات.

2- ​جيرارد زاراغوسا​ ( مدرب شباب أهلي دبي الإماراتي ):في قرار مفاجئ، قرر النادي إقالة المدرب الأرجنتيني أراوابينا وتعيين زاراغوسا كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم رغم أن النادي يتصدر الدوري الإماراتي. الامر غير سهل على المدرب بالطبع، وهو الذي يمكن أن يبقى لفترة أطول من المتفق عليه، وستكون فترة التوقف مناسبة له من أجل التعرف أكثر على الفريق كونه لم يقده فنيا إلا في مباراة واحدة وتوقف الدوري بعدها.

3- ​فابيو فيفياني​ ( مدرب الفجيرة الإماراتي ): تولى تدريب الفريق قبل 3 أسابيع من التوقف والفريق حاليا في المركز الأخير، ما وضع الكثير من الضغوط عليه من أجل إيجاد حلول سريعة للغاية وتفادي الهبوط. لكن التوقف كان بمثابة هدية لفافياني وبات لديه فترة جيدة من أجل ايجاد الحلول ومحاولة إنقاذ فريقه من شبح الهبوط.

4- ​فلادان ميلوجيفيتش​ ( مدرب أهلي جدة السعودي ):استلم مهمة تدريب الفريق منذ فترة قصيرة، وكان الهدف ضمان المركزين الثالث أو الرابع من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم القادم. وبالطبع حظي فلادان بوقت من أجل متابعة الفريق أكثر عبر التدريبات من المنزل ووضع عدة خطط فنية ونيل فترة من الوقت لم تكن متوافرة لديه قبلاً لو تمت متابعة فعاليات الدوري السعودي بشكل عادي.

5- ​خالد جلال​ ( مدرب ​أف سي مصر​ ):تولى مهمة انتشال الفريق من قاع الترتيب في الدوري المصري وهذا الأمر بالطبع ليس سهلا. وعليه، فإن جلال حاليا لن يكون في عجلة من أمره، والتوقف القسري أتى ليساعده على التركيز أكثر في مهمته وأخذ نفس طويل قبل العودة لتنفيذ المهمة الصعبة عندما ينتهي العالم من وباء الكورونا.

6- ​نيكوديموس بابافاسيليو​ ( مدرب ​وادي دجلة​ المصري ): لم يمر على المدرب اليوناني أكثر من أسبوعين على تولي المسؤولية الفنية للفريق، ولم يكن لديه الوقت الكافي للتعرف على الفريق الذي يقبع في مركز متأخر، ولكنه في المقابل حظي بفترة جيدة وطويلة من أجل اكتشاف الفريق من جديد ومحاولة قيادته إلى بر الامان عند استئناف المنافسات.

​​​​​​​