شهدت سهرة الخميس ستة مباريات في إياب دور الستة عشر من اليوروبا ليغ شهدت جميعها تسجيل أهداف كما أنها لم تخل من بعض الحالات التحكيمية ما دفعنا للوقوف عندها وتحليلها من وجهة نظر قانونية وسنتعرف عليها سوية في هذا التقرير.

· ​فولفسبورغ​ الألماني 1-2 ​شاختار دونتسيك​ الأوكراني ( الحكم الدولي السلوفيني دامير سكومينا ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 21، حيث طالب الفريق الأوكراني بركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب الفريق الألماني ماكسيميليان أرنولد عقب كرة عرضية من اللاعب دودو غير أن الحكم السلوفيني أمر بمتابعة اللعب لكن قراره خاطئ.

يد اللاعب الألماني اعترضت الكرة عن سابق تصور وتصميم حيث كانت بعيدة عن الجسم وهذا ما جعل الجسم يبدو أكبر وبالتالي ركلة الجزاء موجودة ما دفع بحكم تقنية الفيديو إلى الطلب من سكومينا مشاهدة اللقطة مجددا ليغير الحكم السلوفيني رأيه بعدها ويحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة شاختار.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 44، مع مطالبة فولفسبورغ بركلة جزاء بعد لمسة يد من قبل لاعب شاختار ماتيفينكو عقب كرة عرضية ألمانية غيرت اتجاهها وذهبت لليد مباشرة وسكومينا مرة جديدة أمر بمتابعة اللعب والقرار أيضا خاطئ فيد مدافع شاختار لم تكن قريبة من جسده بل بعيدة عنه وبالتالي رغم أن الكرة تفاجئ بها اللاعب لكن عليه تحمل مسؤولية وضع يده البعيدة عن جسده وحكم الفيديو تدخل للمرة الثانية وطلب من سكومينا مشاهدة اللقطة ليقوم بعدها الحكم باحتساب ركلة جزاء صحيحة لفولفسبورغ.

· ​رينجيرز​ الإسكتلندي 1-3 ​باير ليفركوزن​ الألماني ( الحكم الدولي البولندي سيمون مارسينياك ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 34، حيث طالب باير ليفركوزن بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع رينجيرز جورج إدموندسون عقب كرة عرضية من لاعب ليفركوزن أرانغيز، لكن الحكم البولندي أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فيد لاعب رينجيرز كانت أعلى من مستوى كتفه وبعيدة عن الجسم ما جعل الجسم يبدو أكبر وهذا ما دفع بحكم تقنية الفيديو للتدخل والطلب من الحكم مشاهدة اللقطة مجددا وبالفعل بعدما رآها مارسينياك، قام بتغيير رأيه واحتساب ركلة الجزاء.

· ​أولمبياكوس​ اليوناني 1-1 ​وولفرهامبتون​ ( الحكم الدولي الفرنسي كليمنت توربين ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 28، حيث قام الحكم توربين بتطبيق مبدأ إتاحة الفرصة وسمح لوولفرهامبتون ببناء هجمة واعدة ليقوم بعدها لاعب أولمبياكوس روبين سيميدو بعرقلة لاعب الفريق الإنكليزي دييغو غوتا ما دفع الحكم للإعلان عن ركلة حرة مباشرة لوولفرهامبتون وطرد سيميدو.

القرار صحيح فغوتا كان منفردا بالمرمى لو مرّ والفرصة الواضحة لتسجيل هدف موجودة كما أن المخالفة خارج منطقة الجزاء وليست داخلها ولو كانت داخل المنطقة لكان القرار ركلة جزاء مع بطاقة صفراء لكن خارج المنطقة لا يتم النظر إذا ما كان اللاعب ينافس على الكرة أو لا. بالمجمل، القرار مميز من الحكم الفرنسي بدءا بإتاحة الفرصة وصولا لتحديد مكان المخالفة الصحيح والعقوبة الإنضباطية المناسبة لها.