استمرت الحياة إلى ملاعب كرة القدم الأوروبية مع استنئاف الدوريات الأوروبية الكبرى لنشاطها المعتاد حيث أصبحنا في عطلة نهاية الأسبوع على موعد ثابت مع العديد من المباريات الهامة من ناحية تحديد شكل المنافسة على كافة المراكز والتي ستنعرف سوية على أبرز ما حملته من أحداث مشوقة ومثيرة في هذا التقرير.

1. ليفربول يسير نحو اللقب، اليونايتد يحسم ديربي مدينة مانشستر وصراع قوي على المركز الرابع في البريمييرليغ

أصبح ليفربول قاب قوسين أو أدنى من ضمان تتويجه بلقب البريمييرليغ بعد سنوات عجاف طوال إذ قلب تأخره أمام ​بورنموث​ من 1-0 إلى فوز 2-1 على ملعب الأنفيلد رود ليصل للنقطة 82 في الصدارة مستغلا خسارة السيتي أمام اليونايتد 2-0 في ديربي مدينة مانشستر مع تجمد رصيد السيتي عند 57 نقطة إنما مع مباراة أقل وذلك قبل 9 جولات من نهاية الدوري أي أن ليفربول يحتاج فعليا إلى ست نقاط فقط من أجل ضمان اللقب بشكل رسمي.

ومع فوز اليونايتد أصبح برصيده 45 نقطة بعيدان عن تشيلسي الرابع بثلاث نقاط فقط بعد فوز الأخير على إيفرتون 4-0 كما أن فرق وولفيرهامبتون وشيفيليد يونايتد ليس ببعيدة عن المعركة الأوروبية ولديها 43 نقطة دون نسيان أرسنال والذي لديه حاليا 40 نقطة بعد الفوز على وست هام يونايتد 1-0 وهذا الفوز الثالث على التوالي كما يملك فرصة لرفع رصيده إلى 43 نقطة في حال فوزه بمباراته المؤجلة مع السيتي بينما ازداد وضع توتنهام سوءا بعد تعادل أمام بيرنلي 1-1 جعل رصيد الفريق 41 نقطة.

2. لعبة الكراسي الموسيقية بين برشلونة والريال مستمر ومعركة المراكز الأوروبية مفتوحة على مصراعيها في الليغا

نجح برشلونة في استعادة السيطرة على الصدارة عقب الفوز في هذه الجولة على ​ريال سوسييداد​ 1-0 ليصبح رصيده عند النقطة 58 متقدما بفارق نقطتين عن ​ريال مدريد​ الذي فشل في تخطي عقبة ​ريال بيتيس​ وسقط أمامه 2-1 لنبدو بأننا أمام صراع قوي على اللقب بين كلا الفريقين لن يحسم قبل الأمتار الأخيرة من الدوري.

أما في صراع المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فبتعادل إشبيلية مع أتليتكو مدريد 2-2 وفوز ريال سوسييداد على إيبار في مباراته المؤجلة يوم أمس، بجانب تعادل خيتافي مع سيلتا فيغو 0-0 وتعادل فالنسيا مع ديبورتيفو ألافيس، أصبح إشبيلية ثالثا برصيد 47 نقطة، ريال سوسيداد رابعا برصيد 46 نقطة مثله مثل خيتافي مقابل 45 نقطة لأتلتيكو مدريد و42 نقطة لفالنسيا ما يعني أننا أمام صراع شرس للغاية بين خمس فرق جميعها تمتلك مؤهلات عالية وحظوظ فنية شبه متساوية وهنا سيكون الفريق صاحب النفس الأطول والأقل ارتكابا أخطاء على مدار العشر جولات المتبقية هو الفريق الأوفر حظا لخطف البطاقات الأوروبية والتي تعتبر هدفا مشروعا لكل هذه الفرق المتنافسة.

3. ​اليوفي​ يعود للصدارة، إي سي ​ميلان​ يترنح مجددا وفيروس كورونا يعلق فعاليات السيري آ

إستعاد يوفنتوس صدارة ترتيب الكالتشيو بعدما هزم إنتر ميلان في القمة المؤجلة 2-0 والتي جرت من دون جمهور بسبب تفشي فيروس كورونا في إيطاليا وهذا ما فرض تأجيل العديد من المواجهات.

وقدم يوفنتوس أداءا جيدا واستحق الفوز فيما لم يظهر إنتر ميلان أي شيء يشفع له من أجل الخروج بتعادل على الأقل وأصبح في رصيد يوفنتوس حاليا 63 نقطة مقابل 62 نقطة للاتسيو روما الثاني أما إنتر ميلانو فلديه 54 نقطة وفعليا حظوظه بالمنافسة على اللقب تلاشت.

أما قطب مدينة ميلان الثاني، إي سي ميلان فما زال الفريق لم يجد الإيقاع اللازم وهو خسر في هذه الجولة أمام جنوى 2-1 ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 36 نقطة وآماله فعليا في المنافسة على المركز الرابع أصبحت معدومة.

وبعد هذه الجولة، ونتيجة تفشي فيروس كورونا بشكل مخيف في الأراضي الإيطالية، صدر قرار من الحكومة الإيطالية بتعليق المنافسات حتى أوائل شهر نيسان في محاولة لمنع التجمعات الرياضية والسيطرة على المرض الذي بدأ يشكل تهديدا جديا على كافة الأصعدة وبالتالي سلامة الرياضيين والمجمتع أولوية وقرار التأجيل كان صائبا للغاية.