لا تنحصر الاصابات المتكررة التي تعرض لها ​عثمان ديمبيلي​ بنادي برشلونة دون سواه، بل هي مسألة تعبر جبال البيرينيه الى فرنسا التي يهمها ما يحدث لمواطنها.

وعلى الرغم من أنه لعب قليلاً، إلا أن عثمان كان بطل العالم مع مع ​المنتخب الفرنسي​، وتحدد لياقته إمكانية اللعب مرة أخرى مع بلده. ولعل هذا هو السبب وراء قيام صحيفة "ليكيب" بتقصي أصل الإصابات التي لحقت بلاعب بوروسيا دورتموند السابق.

وسلطت الصحيفة في التقرير الضوء على التغير في العادات في حياة اللاعب، لا سيما في برنامجه الغذائي. هو يأكل بشكل أفضل، كما يشهد طباخه المتفرغ في التقرير: "لم يعد هناك أي منتجات مطبوخة مسبقًا أو مشروبات غازية، لا يوجد سوى منتجات طازجة وصحية. عثمان جيد في لعب كرة القدم وكان يعتقد أن هذا فقط كان كافياً، لكنه ينمو ويتعلم. اليوم، تناول أسماك البحر، الديك والعديد من الخضروات من الصعب أن نرى كل هذا العمل وحظاً سيئاً مع الإصابات، لأنهم لم يعتنوا به أبداً كثيرًا فهو فتى عائلي وهادئ للغاية، لا يقيم أي حفلات في المنزل. والآن كل شيء مكتوب. إنه احترافي للغاية".

دور برشلونة

وقبل تكرار إصابات عثمان، سأل برشلونة العيادة التي عولج فيها عن البيانات الخاصة باللاعب في الدوحة. هناك اكتشف أنه في التدريب كان يشارك بنسبة 20 في المئة من الوقت. وتمت مقارنة هذا مع وجوده في المباريات، فتبين أنه كان مشاركًا بنسبة 90 في المئة من وقت اللعب الحقيقي. أي أن التدريبات لا تعدك للمتطلبات الحقيقية.

وخلص التقرير الى ان "عثمان ليس مسؤولاً عن وضعه. إنه ضحية موهبة مبكرة. في رين واجه ضغوطًا هائلة على التدريب والمباريات. إذا رأيت الصور، فإن تطور عظامه لم ينته بعد". وختم: "كان هناك اندفاع لجعله يلعب لأنه ظاهرة وهو يدفع ثمن ذلك. من الواضح أنه لعب الكثير".