لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم في هذه الجولة من الدوريات السعودية، الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.
الدوري السعودي:
أدوار إيجابية:
فابيو كاريلي ( مدرب الإتحاد جدة ): نجح الفريق في تحقيق فوز كبير وهام على الشباب 5-1 في مباراة قدّم فيها الفريق أداءا هجوميا من طراز رفيع حيث يبدو بوضوح اللمسة التي تركها كاريل على أداء الفريق رغم حداثة توليه لمنصب المدير الفني مع سير الفريق بنسق تصاعدي واضح.
إيميليو زالايا ( لاعب ضمك ): المهاجم الأرجنتيني فرض نفسه كنجم لهذه الجولة بعدما لعب دورا إيجابيا للغاية في فوز فريقه على الحزم 3-0 عقب تسجيله لهدفين في هذه المباراة وكان دائم الحركة وشكل مصدر إزعاج دائم لمدافعي الخصم الذين عجزوا تماما عن الحد من خطورته.
أدوار سلبية:
جوزيه كارينيو ( مدرب الوحدة ): يتحمل بشكل كبير مسؤولية الخسارة أمام الفتح 3-2 إذ رغم بداية اللقاء بشكل جيد للغاية والتقدم 2-0 لكن كارينيو فشل فشلا ذريعا في الشوط الثاني حيث اكتفى بالتفرج على عودة الفتح وتسجيله لثلاثية من الأهداف جعلت الوحدة يخسر التقدم والمباراة بعدها بشكل دراماتيكي.
عوض الصقور ( لاعب العدالة ): احتاج فقط إلى ست دقائق من أجل أن يكون اللاعب الأسوأ في هذه الجولة حيث في المباراة أمام الفيصلي والتي خسرها الفريق 2-0 إذ نال بطاقته الصفراء الأولى عند الدقيقة 65 ثم الثانية عند الدقيقة 71 ويطرد من اللقاء ويلعب دورا كبيرا في خسارة فريقه للمواجهة.
الدوري الإماراتي:
أدوار إيجابية:
غوران توفيغدزيتش ( مدرب خورفكان ): حقق الفريق فوزا مفاجئا على حساب الجزيرة 1-0 لكنه كان مستحقا حيث عرف المدرب جوران كيف يدير اللقاء ويتقدم عند الدقيقة 36 ثم يحافظ على تقدمه حتى النهاية مع تبديلات موفقة في الشوط الثاني حافظت على صلابة الفريق الدفاعية وضمنت فوزه.
جمال معروف ( لاعب العين ): مهاجم الفريق قدم مباراة مميزة للغاية أمام حتا حيث لعب دورا كبيرا في فوز فريقه بعدما سجل هدفين وكان دائما مصدر إزعاج على دفاعات الخصم مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه في الفريق مع سرعة التحرك والهروب من الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء.
أدوار سلبية:
مارسيل كايزر ( مدرب الجزيرة ): لم ينجح في تجنب الهزيمة أمام خورفكان حيث اعتقد الجميع بأن المباراة في متناول الجزيرة لكن البداية البطيئة والتأخر 1-0 ثم غياب الحلول الهجومية في الشوط الثاني وتبديلات لم تغير شيئا لينجر الفريق للهزيمة ويخسر ثلاث نقاط ثمينة في صراع مراكز المقدمة.
علي صالح ( لاعب الوصل ): تعرض للطرد عند الدقيقة 72 بشكل مباشر خلال المواجهة أمام الشارقة والتي خسرها الفريق 2-1. الوصل كان متأخرا 2-0 ويحاول العودة في اللقاء وهو نجح في تسجيل هدف تقليص الفريق لكن اللعب بعشرة لاعبين آخر 20 دقيقة صعّب كثيرا من مهمة تعديل النتيجة.
الدوري القطري:
أدوار إيجابية:
سامي الطرابلسي ( مدرب السيلية ): المدرب التونسي عرف كيف يتعامل مع المواجهة أمام الغرافة والتي فاز بها الفريق 2-0 حيث بدا أنه حضّر للمواجهة كما يجب وعرف كيف يسيطر على خط وسط الملعب ويعطل المفاتيح الهجومية لخصمه ما سهّل فيما بعد الخروج بالفوز.
تياغو بيزيرا ( لاعب الخور ):المهاجم البرازيلي لعب دورا هاما في فوز فريقه 2-0 على قطر بعدما سجل هدفي فريقه في آخر دقائق المباراة مع لمسة تهديفية حاسمة وهدوء في التعامل مع الكرات أمام مرمى الخصم حيث لم يرتبك أو يتسرع في إنهاء الكرات الخطرة التي وصلت له.
أدوار سلبية:
سلافيشا يوكانوفيتش ( مدرب الغرافة ): قدّم الفريق أداءا هزيلا خلال المواجهة أمام السيلية والتي خسرها الفريق 2-0 حيث بدا أن الغرافة لا يملك الحلول الهجومية مع صعوبة واضحة في السيطرة على خط وسط الملعب والحد من خطورة لاعبي السيلية هجوميا ما جعل الخسارة في نهاية المطاف أمرا مستحقا.
عبد الناصر الخياطي ( لاعب قطر ): كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي 0-0 بين قطر والخور لكن الخياطي تسبب في ارتكاب ركلة جزاء سجل منها الخور هدفه الأول ليفوز فيما بعد 2-0 ويبصم الخياطي على الأداء الغير مقنع له في خط الوسط وكثرة التمريرات الخاطئة والبطء في التحرك.