لم تخيب سهرة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم أمس التوقعات وذلك في ختام مباريات ذهاب الدور الستة عشر من المسابقة الأوروبية الأعرق والتي شهدت بعض الحالات التحكيمية الهامة في الموقعة الحماسية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي على ملعب سانتياغو والتي كان لا بد من التوقف عند ثلاث حالات هامة وشرحها من وجهة نظر قانونية خاصة أنها لعبت دورا كبيرا في تحديد هوية الفائز ونتيجة اللقاء.

·ريال مدريد الإسباني 1-2 مانشستر سيتي الإنكليزي ( الحكم الدولي الإيطالي دانييل أورساتو ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 78، حيث سجّل مانشستر سيتي هدف التعادل عبر مهاجمه ​جيسوس​ بعد كرة رأسية والحكم قام باحتساب الهدف لكن ريال مدريد اعترض بداعي وجود مخالفة دفع بيدي البرازيلي لحظة ارتقاءه الهوائي ضد مدافع ريال مدريد ​راموس​، جيسوس وضع يديه نعم على ظهر راموس لكنه لم يدفعه أبدا ولم تتحرك اليدان للأمام فراموس فقد توازنه لوحده مع الإرتقاء الهوائي وبالتالي الهدف سليم ولا غبار عليه إطلاقا.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 82، لاعب مانشستر سيتي ​ستيرلينغ​ يتوغل من الجهة اليسرى ويلعب الكرة ليقوم مدافع ريال مدريد كارفخال بالزحلقة أرضا وإصابة ستيرلينغ على قدمه، الحكم أورساتو والذي كان متمركزا بمكان جيد مع زاوية رؤية واضحة لم يتردد إطلاقا في احتساب ركلة جزاء للسيتي، اعترض عليها كارفخال معتبرا أنه أصاب الكرة لكن الإعادة أوضحت صحة قرار الحكم، ستيرلينغ لعب الكرة والاسباني أصابه وأسقطه أرضا مانعا إياه من إكمال طريقه وقرار أورساتو صحيح.

3. الحالة الثالثة الهامة في اللقاء كانت عند الدقيقة 86، مع قيام الحكم الإيطالي بطرد قائد ريال مدريد وقلب دفاعه سيرجيو راموس بعد احتكاك مع مهاجم السيتي جيسوس الذي كان منفردا بالمرمى وتعرض للمسك من راموس الذي منعه من الإستمرار في التقدم. المخالفة موجودة فرغم أن المسك لا يذكر لكن اللاعب أثناء تقدمه للأمام بسرعة كبيرة لا يحتاج لقوة من أجل إسقاطه أرضا وأي احتكاك كافي أن يفقده توازنه كما أن الطرد صحيح فلاعب السيتي كان لوحده ويملك فرصة للتقدم وصناعة فرصة هدف محقق وبالتالي الطرد صحيح مع الإشارة إلى أن المخالفة حصلت خارج منطقة الجزاء وليس داخلها وهو ما أعلنه الحكم مع احتساب ركلة حرة مباشرة للسيتي.