حقّق ​منتخب لبنان​ فوزه الثاني في النافذة الأولى لتصفيات كأس آسيا، على حساب ​منتخب البحرين​، وتألق لاعبو الفريق اللبناني في الدفاع والهجوم، وأشعلوا مدرجات مجمّع نهاد نوفل وأمتعوا الجمهور الذي حضر بأعداد كبيرة رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد. وكانت الرسالة واضحة للاتحاد اللبناني والأندية، بأن بطولة لبنان يجب ان تستكمل.

وكان لافتا التشجيع الكبير والتصفيق الحارّ للاعب ​عزيز عبد المسيح​ عندما قرر المدرّب جو مجاعص اشراكه في المباراة، وردّ عبد المسيح على محبّة الجمهور بتقديم استعراض وبالتسجيل، وعلّق قائلا انّ هذا الجمهور الذي حضر اليوم رغم كلّ شيء، وبينهم جمهور الحكمة، يستحق فوزا كبيرا كهذا، وأن محبتهم الكبيرة جعلته يقدّم افضل ما عنده لأجلهم.

واضاف لمندوبة صحيفة "السبورت" الالكترونيّة نضال زغيب انّ كلّ لاعب في المنتخب قاتل من بداية المباراة لتحقيق هذه النتيجة.

وتابع عزيز تعليقا على مدى جهوزيّة هذا المنتخب الجديد والفتيّ لمواجهة منتخبات اصعب من البحرين، انّ هذا المنتخب، الذي يلعب بظروف صعبة، قدّم اليوم أداء كبيرا علما انّه قادر على تقديم أداء افضل. وقال انّ الناس ترى الجانب الايجابي من مباراة كبيرة كهذه، وهذا امر طبيعي. ولكنّ المدربين يرون الأخطاء ويعملون على تصحيحها وتحسينها فبعض الأخطاء التي ارتكبت اليوم لم تؤثر على النتيجة بسبب الفارق الكبير، ولكنّ في مباراة اخرى قد تكلّف خسارة المباراة. وان التحضيرات والتمارين ستستمر ليكون المنتخب بكامل جهوزيته.

وانهى عزيز انّه على رغم كلّ الظروف الصعبة، كانّ همّ اللاعبين والمدربين، ان يكون المنتخب وكرة السلّة نافذة ايجابيّة ومنفذا للجميع، فقدموا افضل مع عندهم وتألقوا والرسالة وصلت.