اعتبر المدير الفني التونسي لنادي ​الفيصلي​ الاردني ​شهاب الليلي​ ان نتيجة المباراة كانت لتخرج بشكل افضل بالنسبة لفريقه. وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلى مباراة ​الانصار​ لفت الليلي الى ان فريقه نجح في تحقيق ما يريد مع بداية المباراة الا انه فشل في الاستفادة من هذا الهدف، ليدخل فريقه في "مكان الراحة" ما سمح للفريق اللبناني في العودة في المباراة وتسجيل هدف التعادل لينتهي الشوط الاول بتعادل الفريقان بهدف لكل فريق. ومع بداية الشوط الثاني تلقى فريقه هدفان على الرغم من ان فريقه كان يصنع الخطورة، ليصف ارضية الملعب بانها " ملعب بطاطا". وفي رد على اسئلة مراسل صحيفة السبورت الالكترونية راغب سليم نفى اليلي ان يكون خروج نصار نصار قد ساهم في عودة فريقه الى المباراة معتبراً انه لا يتحدث عن لاعب كفرد بل يتحدث عن المجموعة بشكل عام، مثنياً على ما قدمه لاعبيه في هذه المباراة من جهد وكاشفاً عن شعوره بالالم بسبب خسارة هذه المباراة.

ومن جهته اعتبر المدير الفني العراقي لنادي الانصار ​عبد الوهاب ابو الهيل​ ان فريقه نجح في تحقيق المطلوب منه في هذه المباراة والخروج بفوز، لافتاً الى ان ارضية الملعب اثرت بشكل سلبي على ما فدمه فريقه من مستوى، ليشير الى ان افضل لاعب في العالم لا يستطيع ان يقدم افضل مستوياته على هكذا ارضية، واذ طالب ابو الهيل الاتحاد اللبناني بالنظر بعين اخرى الى ناديي العهد والانصار لانهما يشاركان في بطولة مهمة وانه من الصعب ان يقدما كل ما لديهم اذا ما شاركا في مباراتين فقط في الشهر. ورداً على سؤال مراسل صحيفة السبورت الالكترونية راغب سليم رفض ابو الهيل ان يكون قد اخطئ في استبدال نصار نصار لان الفريق كان قد تدرب على هذه الخطة خلال الاسبوع الماضي، الا ان الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون وارضية الملعب ساهمت في عودة الفريق الاردني الذي استفاد من هذه الاخطاء وعادل الارقام.

كما وبارك افضل لاعب في هذه المباراة الحاج مال تال لجماهير الفريق، اللاعبين والجهاز الفني الفوز الذي تحقق متمنياً ان يستمر الفريق بتقديم الافضل خلال ما تبقى من مباريات في البطولة.