لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في هذه الجولة من الدوري السعودي، والدوري القطري. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

رازفان لوشيسكو ( مدرب الهلال ): لم يخرج من مباراة الكلاسيكو أمام الإتحاد إلا بالفوز مع هدف متأخر في آخر اللقاء ليحسم الأمور بنتيجة 1-0 وهذا يعود لتبديلاته الموفقة والقدرة على إيجاد الحلول الهجومية بجانب قراءة جيدة لمتغيرات اللقاء والإصرار على اللعب الهجومي حتى آخر لحظات المباراة.

كارلوس فيلانويفا( لاعب الفيحاء ): صانع ألعاب الفريق لعب دور البطولة خلال المواجهة أمام الوحدة والتي حسمها الفيحاء لمصلحته 2-0 حيث سجل هدفي فريقه مع لمسة تهديفية مميزة والأهم هو أنه شكل ميزان الفريق هجوميا في خط الوسط مع نسبة تمريرات ناجحة بلغت 77 %.

أدوار سلبية:

جوزيه كارينيو( مدرب الوحدة ): فشل في قراءة مباراة الفيحاء بالطريقة الصحيحة، حيث خسر الفريق 2-0 وافتقد للحلول الهجومية مع نسبة استحواذ سلبية على الكرة بجانب بطء واضح في الإرتداد الدفاعي عند خسارة الكرة ما أعطى الفيحاء مساحات جيدة نجح في استغلالها كما يجب.

مصطفى ملايكة ( لاعب الفيصلي ): حارس مرمى الفريق يتحمل مسؤولية كبيرة في الهزيمة أمام الإتفاق 2-1 حيث بدا مهزوزا خلال المواجهة مع ارتكابه لخطأ في التعامل مع إحدى الكرات أدى لاهتزاز شباكه ليدفع الفريق الثمن غاليا ويخسر اللقاء ومعه النقاط الثلاثة الثمينة في الصراع على المركز الرابع.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

سامي الطرابلسي( مدرب السيلية ):حسم الموقعة أمام قطر لمصلحته 1-0 بعدما نجح في ترجمة الضغط الهجومي في النهاية إلى هدف كما حافظ على نظافة شباك الفريق والأهم أنه أجرى تبديلات جيدة في الشوط الثاني حسّنت من أداء الفريق وجعلته أكثر فعالية من الناحية الهجومية.

​​​​​​​

كوانغ سون هان ( لاعب الدحيل ): اللاعب الكوري الشمالي الشاب، وهو أحد صفقات الدحيل الشتوية برهن أنه قادر على تقديم الإضافة الهجومية للفريق وهذا ما ظهر خلال المباراة أمام الوكرة حيث سجل هدف الفوز الوحيد وقاد فريقه للخروج بانتصار هام ونقاط ثلاث أهم.

أدوار سلبية:

دييغو أجيري​ ( مدرب الريان ): أهدر الفريق نقطتين ثمينتين في صراع الصدارة، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام الخور 1-1. وعلى الرغم من بلوغ نسبة إستحواذ الفريق 68 % لكن الفريق افتقد للحلول الهجومية وبدا بطيئا في بناء اللعب ليفشل في إضافة هدف ثاني ويكتفي بالتعادل.

مهدي برحمة ( لاعب قطر ): يقال بأن غلطة الشاطر بألف وهذا ما ينطبق على لاعب قطر والذي سجّل عن طريق الخطأ هدفا في مرماه أمام السيلية ليخسر الفريق 1-0 ويضيع برحمة مجهود زملاءه الذين سعوا إلى الخروج بنقطة التعادل وكانوا قريبين من ذلك لولا هدف برحمة العكسي.