لم تمتلىء مدرجات مجمّع نهاد نوفل بجمهور كرة السلّة كالعادة، الّا انّ العدد الذي جاء ليشجّع المنتخب في مباراته الأولى ضدّ ​العراق​، في النافذة الأولى من تصفيات بطولة كأس اسيا ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ كان اكثر من المتوقّع رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وقد اشار البعض الى انّه كان حريّ بالاتحاد ان يبيع تذاكر الدخول ب ١٠،٠٠٠ ليرة لبنانية كحدّ أقصى ليضمن حضور عدد أكبر. وقد لعب الجمهور كالعادة دورا ايجابيا بدعم وتشجيع المنتخب الذي سرق الفوز الأول على حساب منتخب العراق. وقد اهدى اللاعب ​كريم زينون​ هذا الفوز للجمهور الذي حضر رغم كلّ الظروف، وتمنى ان يكون دائما حاضرا في كلّ المبارايات. وزينون الذي قدّم مباراة كبيرة مسجلا ١٦ نقطة قال انّ الجميع اشتاق لكرة السلّة في لبنان شاكرا الله ورفاقه على هذا الفوز لافتا الى انّ هذه المباراة هي الأولى للمنتخب ومن الطبيعي ان يتخللها بعض الأخطاء. واضاف لمندوبة صحيفة "السبورت" الالكترونيّة تعليقا على الظروف الصعبة في البلاد وتوقّف البطولة وتأثير ذلك على اللاعبين، انّ تركيز الجميع اليوم على هذه المباريات للفوز بها بعيدا عن كلّ ما يجري. وعن مصير البطولة قال زينون انّه على الجميع القيام ببعض التضحيات بهدف انقاذ البطولة واضاف انه بعد انتهاء المباراة ضد البحرين، سيعلن عن القرار المتعلّق بمصير البطولة.