تبدو إدارة نادي ليون الفرنسي المتعثر في الدوري الفرنسي في مأزق بعدما كثر الحديث في الإعلام الرياضي عن صفقتين فرط فيهما النادي خلال الميركاتو الصيفي الماضي.

وأبرز موقع "onzemondial" أن إدارة ليون، رفضت الصيف الماضي التعاقد مع النجم الجزائري ​إسماعيل بن ناصر​ من إيمبولي الإيطالي، والألماني ​سامي خضيرة​ من يوفنتوس، وفضلت ضم لاعب الوسط البرازيلي تياغو مينديز، مقابل 22 مليون يورو دون احتساب المكافآت.

وأشار الموقع إلى أن مسؤولي ليون وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، لأن مينديز لم ينجح حتى الآن بتقديم المأمول منه، في وقت يتألق بن ناصر الذي كان متوفراً بنحو 15 مليون يورو فقط، مع ​ميلان​ منذ إنتقاله إلى صفوفه في فترة الإنتقالات الصيفية الماضية.

​​​​​​​

وكذلك بالنسبة للالماني خضيرة، إذ أنه رغم قلة مشاركاته هذا الموسم مع يوفنتوس، لكنه على الأقل كان سينضم لليون بمبلغ أقل مما أنفقه الفريق للتعاقد مع مينديز.