"انسوا ​نيمار​!، انسوا ​مبابي​!، العملاق يدعى ​ايرلينغ هالاند​ (19 عاما). بهذا العنوان العريض خرجت صحيفة "بيلد:" الالمانية الواسعة الانتشار للتحدث عن الظاهرة النروجي.

كانت الانظار مسلطة خلال المواجهة بين بوروسيا ​دورتموند​ الالماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب نصف النهائي من دوري ابطال اوروبا، على نجمي فريق العاصمة الفرنسية البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، لكن هالاند خطف الاضواء منهما بتسجيله هدفي فريقه الذي خرج فائزا قبل مباراة الاياب بعد ثلاثة اسابيع.

اما صحيفة "كيكر" الرياضية فخرجت بعنوان "ساعة المجد لهالاند"، التي اشارت الى انه وعلى الرغم من بلوغه التاسعة عشرة من عمره فقط، فقد سحب البساط من تحت اقدام نيمار ومبابي.

وعلقت "ذا غارديان" على تألق هالاند بقولها "في الموسم الثالث من مشروع باريس، كانت كل الظروف مهيأة لكي يكون نيمار نجم الاحتفال في دوري ابطال اوروبا، كان متوقعا ان يطبع هذه الامسية ببصمته الخاصة، لكن في الوقت الحالي لا احد يستطيع ايقاف زحف ارلينغ هالاند".

اما اسبانيا التي كالت المديح لنجميها الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على مدى عقد بكامله، فلم تتردد بالاشادة بالظاهرة الجديدة حيث قالت صحيفة "اس" "ثمة موهوب جديد في دوري ابطال اوروبا: لننحني امام هالاند وثنائيته المدهشة".

واضافت "جلس ارلينغ هالاند على مائدة مبابي وكسرها الى نصفين. هذا الشاب لا حدود له".

اما صحيفة "ليكيب" الفرنسية فاعتبرت ان "ظهور الموهبة الكبيرة لهالاند مخيفة".

في المقابل، رأت "كورييري ديللو سبورت" الايطالية "لاعبا قادما من المريخ" يمتلك "قوة (كريستيان) فييري، هدوء (فيليبو) اينزاغي والبنية الجسدية (لوكا) لتوني".

وضرب هالاند بقوة منذ انتقاله الى صفوف دورتموند الشهر الماضي، فقد سجل ثمانية اهداف في خمس مباريات في دوري بونديسليغا بينها ثلاثية بعد نزوله احتياطيا في اول مباراة رسمية له مع دورتموند.

ويعتبر هالاند عملاقا بكل ما للكلمة من معنى (94ر1 م) لكنه يملك فنيات عالية، يتحرك جيدا ويتمتع بسرعة كبيرة حتى ان شبكة "سكاي ايطاليا" رصدت بانه ركض 60 مترا في 64ر6 ثوان، اي بفارق 3 اعشار من الثانية عن الرقم القياسي العالمي.

هذا الصفات تجعل منه محاربا من الدرجة الاولى وتجسد عقلية الفايكينغز وهو اللقب الذي يطلق على شعب بلاده.