اصبح مستقبل مانشستر سيتي بخطر كبير بعد ان اصبحت الامبراطورية التي بناها مههدة بالفشل لا بل بالتحطم. الاتحاد الاوروبي صدم الجميع وقرر معاقبة ابناء المدرب ​غوارديولا​ بالاستبعاد من البطولات الاوروبية لموسمين متتاليين مما يعني انهم اذا ما ربحوا دوري الابطال هذا الموسم او حتى احرزوا مركزا في الدوري الانكليزي يؤهلهم للعب البطولات الاوروبية الموسم المقبل فانهم لن يشاركوا وذلك لموسمين بسبب مخالفتهم قواعد اللعب المالي النظيف في مسالة التعاقدات مع اللاعبين.

النادي الانكليزي بالتاكيد سيستانف هذا القرار ولكن الامور تاخذ منحى جدي في مستقبل النادي الازرق والابيض. اللاعب السابق ​جيمي كاراغر​ ومحلل ​سكاي سبورتس​ تحدث عن ان مصير المدربين النروجي ​اولي غونار سوسلكاير​ ل​مان يونايتد​ و​فرانك لامبارد​ ل​تشيلسي​ مرتبط بالقرار بخصوص مان سيتي وذلم بشكل مباشر في مقال خاص فيه فيما يلي ترجمته.

تشيلسي ومان يونايتد يلتقيان في لقاء حاسم في الدوري الانكليزي الممتاز وذلك لتحديد هوية احد منهما ليحتل المراكز الاربعة الاولى المؤهلة لدوري الابطال الموسم المقبل.

تشيلسي قريب من تحقيق ذلك ولكن اليونايتد بعيد بعض الشيء وقادر ان ينافس على المركز الخامس الذي في حال خروج السيتي من الصراع الاوروبي بسبب العقوبات فسيكون هذا المركز مؤهلا لصاحبه للعب في البطولة الكبرى.

ليفربول ومان سيتي وليستر سيتي اقتربوا كثيرا من حسم المراكز الثلاثة الاولى مما يترك الباب مفتوحا على الصراع على المركز الرابع الاخير المؤهل ويمكن على الخامس في حال خروج السيتي.

لامبارد وسولسكاير مدربان صغيران وحديثا العهد في مجال التدريب ويمكن ان يكونا اكثر من مسرورين في حال تاهل فريقيهما الى دوري الابطال الموسم المقبل بالرغم من تشيلسي يشارك هذا الموسم في البطولة ووصل الى الدور الثاني منها بينما يغيب اليونايتد منذ فترة عن هذه البطولة لذا سيكون التاهل لها بمثابة الانجاز لسولسكاير وفي حال عدم التاهل سيكون من الصعب على الجماهير ان تتقبل ذلك وسيكون موقفه صعب معها.

الا ان الصراع ليس فقط بين اليونايتد وتشيلسي للاستفادة من وضع السيتي ومن المباراة بينهما فهناك اندية ايفرتون وشيفيلد يونايتد وولفرهامبتون ايضا يتبرصون لمعرفة ماذا سيحدث كما هناك ارسنال العائد بقوة الى سكة الانتصارات مع المدرب الجديد ارتيتا.

ويقول كاراغر: في حال فوز تشيلسي باللقاء على اليونايتد فسيكون البلوز الاقرب للظفر بالمركز الرابع بينما سيبتعد اليونايتد ويتبقى لهم امل استبعاد السيتي ويصبح سولسكاير في خطر بينما في حال فوز اليونايتد تنقلب الامور راسا على عقب ويشتعل الصراع مجددا بين الفرق المذكورة اعلاه.

يبقى لهذه الاندية معرفة مصير الاستئناف الذي تقدم به السيتي لمعرفة فرصها المتبقية للعب في اوروبا الموسم المقبل ويتبقى لسولسكاير ولامبارد نتيجة اللقاء المباشر بينهما لمعرفة المصير الذي سينتظرهما مع نهاية الموسم بالرغم من ادارة الناديين تثق بقدرتهما على تحمل المسؤولية الكاملة في الناديين ولكن يبقى ضغط الجمهور له وزنا ثقيلا في معظم قرارات ادارات الاندية.