كما العادة، كان يوم الأحد يوما كرويا حافلا في الملاعب الأوروبية وتحديدا في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى والتي جرت فيها 18 مباراة شهدت بالطبع العديد من الحالات التحكيمية الهامة والتي سنستعرض بعضا منها من وجهة نظر قانونية.

· ​أستون فيلا​ 2-3 ​توتنهام​ ( المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي مارتن أتكينسون ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 42، حيث طالب توتنهام بركلة جزاء بعد تسديدة من لاعب توتنهام ستيفن بيرغوين نحو مرمى أستون فيلا اصدمت بين جسد لاعب أستون فيلا إنغيلز ويده اليمنى، الحكم أمر بمتابعة اللعب معتبرا أنه لا وجود لتعمد اللمس وإنغيلز لم يفتح يده ليجعل جسمه يبدو أكبر وقراره صحيح حيث أن الحالة ليست ركلة جزاء وحكم تقنية الفيديو بعدما رأى اللقطة أكد على صحة قرار الحكم.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 44 حيث طالب توتنهام أيضا بركلة جزاء بعد احتكاك بين نفس اللاعبين، لاعب أستون فيلا إنغيلز ومهاجم توتنهام بيرغوين، غير أن الحكم أمر بمتابعة اللعب معتبرا أن إنغيلز لعب الكرة واحتسب ركلة ركنية لتوتنهام غير أن الإحتكاك لم يكن هكذا، فإنغيلز تزحلق وأصاب قدم بيرغوين وأعاق تقدمه ليقوم حكم تقنية الفيديو بطلب احتساب ركلة جزاء صحيحة لتوتنهام مصححا قرار زميله الخاطئ، أي حكم الساحة أتكينسون.

· يوفنتوس 2-0 ​بريشيا​ ( المرحلة 24 من الدوري الإسباني / الحكم الإيطالي دانييل شيفي ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 33، حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء بوجه لاعب بريشيا فلوريان آيي، وذلك بعد تدخل متهور على قدم لاعب يوفنتوس دانيلو، القرار صحيح والمخالفة موجودة مع تهور واضح وبالتالي آيي استحق الحصول على الإنذار الأول.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 36، أي بعد أربع دقائق فقط من الحالة الأولى، حيث قام الحكم بطرد لاعب بريشيا فلوريان آيي بعد حصوله على الإنذار الثاني، وذلك بعد قيامه بمخالفة على لاعب يوفنتوس آرون رامسي إذ دفعه من الخلف على حافة منطقة الجزاء ومنعه من الحصول على الكرة وبناء هجمة واعدة جدا. الحكم لم يتردد إطلاقا في إنذاره للمرة الثانية ثم إشهار البطاقة الحمراء له في قرار صحيح تماما وجريء في نفس الوقت من الحكم شيفي.

· ​ريال مدريد​ 2-2 ​سيلتا​ فيغو ( المرحلة 24 من الدوري الإسباني / الحكم الإسباني خافيير روخاس ):

1. الحالة الوحيدة في هذا اللقاء كانت عند الدقيقة 64، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد بعد عرقلة قام بها حارس سيلتا فيغو بلانكو على لاعب ريال مدريد هازارد. الحكم تردد في احتساب ركلة الجزاء وتأخر في الإعلان عنها ليس لأنه يشك في قراره بل لأن الحالة كانت قريبة جدا من خط المرمى وهو كان يريد فقط التأكد إذا ما كانت الكرة ما زالت داخل الملعب لحظة الإحتكاك وهذه مسؤولية الحكم المساعد الثاني والذي أكد له أن الكرة لم تكن خارج الملعب لحظة بداية الإحتكاك ليعلن بعدها الحكم عن ركلة الجزاء وهي صحيحة مئة بالمئة.